السلطنة تحتفل بيوم المعلم العماني

بلادنا السبت ٢٤/فبراير/٢٠١٨ ١٦:٣٢ م
السلطنة تحتفل بيوم المعلم العماني

مسقط - العمانية
تحتفل السلطنة اليوم السبت بيوم المعلم العماني الذي يصادف الرابع والعشرين من شهر فبراير من كل عام، ويأتي هذا الاحتفال تأكيدا على الدور الفاعل للمعلم في العملية التعليمية باعتباره المحرك الأساسي في هذه المنظومة، والقادر على غرس قيم المواطنة والتسامح وخدمة المجتمع في نفوس طلابه، وتوجيههم نحو الطريق القويم.
وبهذه المناسبة عبر عدد من التربويين عن تهانيهم للمعلمين والمعلمات والتربويين مؤكدين أن الاحتفال ما هو إلا وقفة تقدير واعتزاز بما يبذله المعلمون في مدارس السلطنة، خدمة لأبناء هذا الوطن العزيز.
وتقدم سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي المستشار بوزارة التربية بالشكر إلى جميع المعلمين والمعلمات على امتداد مساحة هذا الوطن الغالي، بأسمى عبارات التقدير والامتنان، على عطائهم، وعظيم بذلهم في سبيل الارتقاء بالعملية التعليمية.
وأضاف سعادته أن يوم المعلم مناسبة للتأكيد على رفعة وأهمية رسالة التربية والتعليم ومنحها باب الأولوية، كما أنه فرصة للتأكيد على المضي قُدُماً في إيلاء المعلمين المكانة الرفيعة التي يستحقونها، فوزارة التربية والتعليم حريصة أشد الحرص على تسليحهم بالتدريب المتواصل ، وتعزيز خبراتهم في مسايرة كافة المستجدات على الساحة التربوية حتى يتمكنوا من المساهمة في خدمة هذا الوطن الغالي والمشاركة في ازدهار مسيرته التنموية بكل اقتدار، علاوةً على ذلك فالوزارة ممثلة في كافة قطاعاتها تحرص على تقديم كل ما من شأنه تحقيق النمو الذاتي للمعلم وبناء الشخصية التربوية وتقديم الخدمات المتميزة له، بما يتناسب ودوره ومكانته الرفيعة في المجتمع، فهي تأمل أن يكون شريكاً فاعلًا في تنفيذ خططها وبرامجها التطويرية ، كما كان دائما في مقدمة المشاركين بكل إخلاصٍ واجتهادٍ وتفانٍ في الارتقاء بمسيرة التعليم في بلادنا العزيزة.
من جانبه قال سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية إن الاحتفاء بمناسبة يوم المعلم العماني تعد محطة نقف من خلالها من أجل تسليط الضوء على عطاءات معلمينا وإخلاصهم وتفانيهم في سبيل القيام بالرسالة السامية لمهنة التعليم، متحدين في ذلك كافة التحديات التي قد تواجههم؛ خدمة لأبناء هذه الوطن العزيز. وأضاف سعادته إن الوزارة عملت على توفير الإنماء المهني على المستويين المركزي واللامركزي للمعلمين بما يسهم في رفدهم بالكفايات والمهارات التي تمكنهم من أداء مهماته بكل سهولة ويسر وتمدهم بالتطورات العلمية في مجالاتهم، إلى جانب مشاركتهم في الندوات والعديد من اللجان على مستوى الوزارة من أجل مشاركتهم برأيهم ومقترحاتهم في كل ما يسهم بتطوير العملية التعليمية، وغيرها من الجوانب تعزيزا لمكانة المعلم.
وتقدم سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج بالتهنئة لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والفنية بالحقل التربوي مشيرا إلى إنها مناسبة عظيمة نحتفي فيها بالمعلم والدور العظيم الذي يقدمه من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية، ويأتي احتفال وزارة التربية والتعليم بيوم المعلم تقديراً وتكريماً لهذه الجهود. وحول آلية الاحتفال بيوم المعلم، قال سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج إن مظاهر الاحتفال بيوم المعلم والتي تبدأ في يوم الرابع والعشرين من الشهر الجاري في مدارس السلطنة تهدف إلى إبراز هذه الفعالية داخل محيط المدرسة بشكل عام، وتعزيز دور المعلم ومهنته لدى الأجيال المقبلة، وتتضمن تكريم الطلاب وأولياء الأمور للمعلمين، واحتفال المعلمين أنفسهم بهذا اليوم، إلى جانب ذلك تحتفل المديريات العامة للتربية والتعليم في مختلف محافظات السلطنة بيوم المعلم، حيث يكرّم فيه عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والفنية على مستوى المحافظات التعليمية، كما تنظم الوزارة الاحتفال الرئيسي بيوم المعلم الذي يقام في ديوان عام الوزارة، وتحتفل فيه الوزارة بالمعلمين وفق معايير تعتمد على المبادرات في أربع محاور وهي: الأداء التعليمي، والرعاية الطلابية، والمشاريع العلمية والتقنية، والأداء اللغوي.
وتتكامل هذه المحاور لتكون صورة شاملة للعملية التعليمية، وقد عبر مديرو عموم مديريات التربية والتعليم في محافظات السلطنة عن بالغ اهتمامهم بالاحتفال بالمعلمين في يومهم من خلال ما قدموه من عبارات التهاني والتبريكات، وتحرص الوزارة الاحتفال بيوم المعلم العماني تكريما للدور الذي يقوم به المعلم في خدمة الحركة التربوية ؛وهو حافز لكل من جـد واجتهـد وثابر من أجـل ِالرقيِ بالعمـلية التعليمـية وتتويـج لجهود مخلصة بُذلت من معلمـين وتربويين، فهو الانطلاقة الحقيقية نحو التميزِ والعطاء وبذلِ المزيد من الجهد والتفاني والإخلاصِ في خدمة أبنائنا الطلاب.