الجولف الوطني العالمي..!!

سالم الحبسي

قدمت لعبة الجولف في السلطنة عن وجهها الحقيقي في المقدرة على استقطاب واستضافة البطولات العالمية..ونجحت اللجنة المنظمة لبطولة العالم للجولف بما لا يدع للشك بأن تقدم واحدة من أكثر البطولات العالمية بشكل احترافي وجميل أكدت مقدرة السلطنة وشبابها في أن يكونوا ويثبتوا جدارتهم على مستوى العالم.

بطولة العالم للجولف التي استضافتها السلطنة بملعب الموج الساحر وبدعم من البنك الوطني العُماني الذي أصبح يرتبط بهوية لعبة الجولف منذ سنوات شارك فيها أكثر من 130 لاعباً من العالم تنافسوا على أغلى وأكبر الجوائز في الشرق الأوسط والعالم حيث بلغت قيمة الجوائز «1 مليون و750 دولاراً» بمساهمة مقدرة من البنك الوطني والقطاع الخاص الذي أصبح شريكاً فعلياً ليس في الدعم وإنما حتى في التنظيم.

سجلت ذاكرة البطولة التي وصفها رئيس اللجنة المنظمة في كلمته بأنها «ساحـــرة في بلد ساحر».. وحظيت بمتابعة مليونيـــة بلغت «450 مليون مشاهد» وهذا مكسب سياحي ضخم للسلطنة..بجوار المشاهد الأبرز في البطولة وهي ضربـــة البدايــــة التي قام بها معالي الشيخ سعد المرضوف السعدي وزير الشـــؤون الرياضية في صورة تناقلتها وسائل الإعلام الرسمي والاجتماعي وصورة معالي محمد الرمحي وزير النفط وهو يقـــوم بدور المدرب المساعد لابنه عـــزان.. وتصريح صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد في الحفل الختامي الذي يضع النقاط على الحروف بمطالبته بأن يتم إشهار اتحـــاد للجولف بعد النجاحات التي حققتها اللعبة في ظل اكتمال البنية الأساسية للعبة وجذبها لأبطال العالم ومشاركاتها الدولية.