مصطلح سوق العمل الموازية

السوق الموازية مصطلح يصف التعاملات غير الرسمية في مجالين من الأنشطة الاقتصادية، هما أسواق الأوراق المالية وتعريف السوق الموازية في إطار أسواق الأسهم بأنها الأسواق التي تضم الشركات غير مكتملة شروط الإدراج في السوق الرسمي لذا يتم إدراجها في السوق الموازي حتى تكمل الشروط.. أما السوق الرسمي هو الشركات المكتملة الشروط للإدراج في البورصة من حيث التداول لا فرق بين الاثنين.. فما ينطبق على شركات السوق الرسمي ينطبق على الموازي.. عندما تكتمل إحدى شركات السوق الموازي الشروط كاملة فانه يتم "ترقيتها" وتنتقل إلى السوق الرسمي.
أما مصطلح السوق الموازية في تجارة العملات التي تسمى أيضا "السوق السوداء" فهي السوق التي تتكون من كل التعاملات التجارية والنقدية التي يتم فيها تجنب كل القوانين الضريبية والتشريعات التجارية الرسمية.. وتدرج كافة التعاملات في السوق الموازية للعملات في عدد من دول العالم بأن ما يجري فيها من تعاملات تعتبر غير قانونية.
أما سوق العمل الموازية فإنها تعني وجود قوى عاملة تعمل في مختلف الأنشطة مخالفة للقوانين المنظمة لسوق العمل، والتي سميت بالتجارة المستترة، التي تعني وجود قوى عاملة تعمل في مختلف الأنشطة الاقتصادية خلافا لفانون العمل.
ومن أسباب التجارة المستترة هي التشريعات المنظمة لتأسيسها هو استغلال التشريعات من قبل بعض أصحاب المؤسسات، وكذالك من أسباب هذه الظاهرة هي رغبة بعض أصحاب الإعمال في البحث عن الربح السريع وتسليم المؤسسة للوافد وبدون رقابة من قبل صاحب العمل (المواطن)، وبالتالي عدم تفرغه لمؤسسته وزرع الثقة في الوافد لإدارة تلك المؤسسة هو سبب حقيقي لظهور هذه الظاهرة.