العوفي: موانئ الصيد الجديدة مصممة لإنشاء مرافق سياحية

مؤشر الأحد ٢٢/مايو/٢٠١٦ ٢٣:٢٧ م
العوفي: موانئ الصيد الجديدة مصممة لإنشاء مرافق سياحية

مسقط - عزان الحوسني

قال وكيل وزراة الزراعة للثروة السمكية سعادة حمد بن سعيد العوفي إن جميع موانئ الصيد قيد الإنشاء مصممة لإقامة منشآت سياحية، و تم تجهيز كل ميناء بكاسر بحري ذي تصميم سياحي يساهم في تفعيل السياحة البحرية.
وأشار العوفي في تصريح خاص لـ "الشبيبة" إلى أن هناك خططاً مدروسة لتطوير الموانئ القديمة لتشمل أربعة قطاعات وهي السياحة البحرية والنقل البحري وخفر السواحل وقطاع الصيد.
وأوضح العوفي، في خلال تدشينه سفينة سياحية في بندر الروضة ممولة من صندوق الرفد، أن قطاع السياحة البحرية سيساهم في دعم اقتصاد السلطنة من خلال عوامل الاستقطاب البيئية والطبيعية الكثيرة التي تستهوي العديد من السياح.
وأكد سعادته أهمية السياحة البحرية مشجعاً الشباب على هذا المجال مبيناً أن السواحل في السطلنة تمتد نحو 3165 كيلومتراً، وتمتاز بالنظافة والرمال الشاطئية المتنوعة التي يقبل عليها السياح من الداخل والخارج"، داعياً إلى تسليط الضوء على هذه السياحة بشكل أكبر، مؤكداً أن الوزارة بدورها تدعم وتشجع الشباب العماني للإقبال على السياحة البحرية.

طاقات كبيرة
وأثنى العوفي على الشباب العاملين لدى الشركات السياحية المنظمة قائلاً إن هذه المجموعة من الشباب العمانيين العاملين على تسيير القوارب السياحية في محافظة مسقط وغيرها من المحافظات يمثلون الشباب العماني الطموح ، مشيراً إلى أن هذه المبادرة من هؤلاء الشباب تساهم بشكل فعال في جذب السياحة الى السلطنة وكذلك تفعيل دور السياحة البحرية بشكل ملحوظ.
وحول دور الوزارة في دعم هؤلاء الشباب قال وكيل وزراة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية:"إن الوزارة بدورها تقوم بدعم هذه الفئة من الشباب الطموح عبر توفير البيئة الملائمة لمزاولة أعمالهم السياحية، وإن من الملاحظ أن أعداد السفن والقوارب السياحية تزداد يوماً بعد يوم".

قطاع واعد

من جهته أكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة" خليفة بن سعيد العبري أهمية قطاع السياحة البحرية، وقال: "نشعر بالفخر بما حققه رواد الأعمال أصحاب هذه المؤسسات السياحية البحرية حيث يقومون بإدارتها بشكل كامل". مؤكداً أن هذا القطاع "من القطاعات الواعدة التي نأمل أن تساهم بشكل كبير في تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني وكذلك توفير فرص عمل للشباب العماني، وكذلك فإن السياحة البحرية من الأنشطة الواعدة في قطاع السياحة وتسهام في جذب السياح وتنشيط السياحة البحرية في شواطئ السلطنة سواء في محافظة مسقط أو باقي المحافظات".
وأكد العبري أهمية دعم هؤلاء الشباب في هذه المهنة، عبر توفير الأماكن المناسبة على الشواطئ لتمكين هذه الشركات من ممارسة عملها وتوفير خدماتها للسياح، وكذلك توفير البنية الأساسية التي تسهل عملها وتوفر البيئة الملائمة لنموها وتطورها، حيث إن نمو هذه الشركات يوجد فرص عمل كبيرة للشباب العماني سواء بالعمل بهذه الشركات أو من خلال إقامة مشاريع أخرى تقدم خدمات إضافية للسياح.

شركات سياحية

وبدوره قال مديرعام الفروع بصندوق الرفد، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي يونس بن محمد النصري لـ "الشبيبة":"إن المشاريع السياحية من المشاريع التي يهتم بها صندوق الرفد اهتماماً كبيراً جداً، وأنه تم تمويل عدد كبير منها من قبل الصندوق، من بينها السفينة السياحية في بندر الروضة".
وعن تدشين السفينة الجديدة ببندر الروضة قال: "هذا المشروع عبارة عن 6 شركات سياحية تم تمويلها من الصندوق، وكذلك تم تمويل بعض من المنتجعات السياحية في بعض المحافظات وكذلك مكاتب السفر والسياحة لما لها من دور مهم في التعمين ورفد الاقتصاد الوطني".
من جهته، قال ممثل الشركات السياحية البحرية ببندر الروضة عبدالعزيز بن مبارك العامري "إن القطاع السياحي ببندر الروضة يضم عدداً من السفن السياحية التي تستوعب 50 سائحاً، وعدة قوارب تستوعب 12 سائحاً تسيّر رحلات بحرية على امتداد محافظة مسقط، في أماكن سياحية بحرية جميلة جداً، بتواقيت مختلفة صباحاً ومساء وليلاً".
وأضاف "أن هناك عدة أنشطة كالغوص والسياحة، وممارست الدراجات البحرية وزوارق التجديف ولعب الكرة على الشاطئ، وأكد أن هناك مردوداً سياحياً كبيراً للشباب العماني ويتم شغل وظائف كبيرة. وذكر أن هناك العديد من المناطق الجميلة في المحافظات التي تستقطب السياحة الى السلطنة".