" شهر القران " داعش تنوي تحويله لموسم هجمات على الغرب

الحدث الأحد ٢٢/مايو/٢٠١٦ ٢٠:٥٥ م
" شهر القران " داعش تنوي تحويله لموسم هجمات على الغرب

دعا تنظيم داعش أنصاره اليوم السبت إلى شن هجمات على الغرب خلال شهر رمضان.وقال المتحدث باسم داعش أبو محمد العدناني في تسجيل صوتي: "رمضان شهر الغزو والجهاد".وأضاف: "اجعلوا هذا الشهر بمشيئة الله شهر المصائب على الكفار في كل مكان. هذه (الدعوة) موجهة خصيصا إلى أنصار الخلافة الإسلامية في أوروبا وأمريكا".

ودعا العدناني ، في رسالته ومدتها 32 دقيقة تقريبا ، وبثها موقع " الفرقان " الالكترونى الذراع الإعلامى لتنظيم داعش ، المسلحين إلى عدم تفادى ضرب المدنيين في الهجمات المحتملة على الغرب، قائلا إن ذلك سيأتي انتقاما من التحالف الجوي الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يستهدف معاقل داعش في سورية والعراق.

وداب التنظيم الارهابي على مواصلة إصدار الفتاوى الشاذة، إذ كان أحدثها، بطلان صيام شهر رمضان من لم ينتم للتنظيم، وتحريم خروج النساء نهارًا خلال الشهر الكريم.وكانت الفتوى الأهم في هذا المجال تلك التي تحدثت عن إلغاء صلاة التراويح باعتبارها “بدعة”، مشيرة إلى أن كلا من يصليها سيتعرض للجلد عقاباً له، على اعتبار أن صلاة التراويح لم تكن موجودة أيام النبي محمد.

غير أن تقارير أخرى أشارت إلى أن التنظيم حدد صلاة التراويح بثماني ركعات، وأن الزيادة في عددها “بدعة”، وشمل المنع أيضاً ما يسمى بـ”التسابيح البدعية”.ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن شهود، أن التنظيم “ألزم مساجد نينوى تنظيم محاضرات خلال صلاة التراويح، يلقيها من تختاره شرعية التنظيم، وطالب الأهالي بالالتزام بحضور هذه المحاضرات”.

وأشارت تقارير إلى أن “ديوان الحسبة” التابع لداعش توعد من يفطر متعمداً “بعقوبات” تصل إلى حد التعامل معهم على أنهم “قردة في أقفاص”.وتقضي العقوبات بحبس من يفطر، داخل قفص، لمدة 15 يوماً، يقدم له خلالها على موعد الإفطار “قطعة خبز واحدة صغيرة وعدداً من حبات التمر”

وأمر تنظيم “داعش” كذلك أصحاب المحال التجارية بالإغلاق في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان.كذلك أمر بإغلاق محال الحلاقة الرجالية ومنع تقصير الشعر خلال رمضان، وأفتى بمنع الشبان من تسريح الشعر بحسب القصات الحديثة ووضع مادة “الجل” على الشعر.وألغى التنظيم فعاليات رمضانية ترفيهية مشهورة في الموصل، مثل لعبة “المحيبس” و”الفناجين/ فر” و”الدومينو” و”النرد”، وهي فعاليات تشتهر بها المدن العراقية في رمضان.

وكان تنظيم داعش أصدر في رمضان الماضي فتاوى أُخرى غريبة، صدرت عن أحد شيوخه في مدينة الباب السورية، إذ أفتى بـ”بطلان صيام من يكره التنظيم”، قائلاً إن “من لا يصلي لا يقبل صيامه، ومن لا يحب التنظيم في العراق والشام لا يقبل صيامه، فمن لديه هذه الخصال فلا يكلفن نفسه عناء الصيام، فليس له من الصيام إلا الجوع والعطش”.