مهرجان ليوا الدولي 2026 .. وجهة وتجربة شتوية استثنائية لدول مجلس التعاون الخليجي العربي

سياحة و سفر الاثنين ٢٩/ديسمبر/٢٠٢٥ ٢٠:٣٨ م
مهرجان ليوا الدولي 2026 .. وجهة وتجربة شتوية استثنائية لدول مجلس التعاون الخليجي العربي

ليوا - ش

انطلقت مؤخرا بمدينة ليوا في منطقة الظفرة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقية فعاليات مهرجان ليوا الدولي 2026، الذي يعد احتفالاً سنوياً بالتراث وروح المغامرة، ليجسد رحلة استثنائية مليئة بالإثارة والاكتشاف، وتجسّد الجوهر الحقيقي لفلسفته المتمثلة في الاعتزاز بالتراث وبث روح المغامرة، ونشر البسمة على وجوه الجميع من خلال أهم الأنشطة التراثية والترفيهية، وأبرز الفعاليات والبطولات الرياضية، التي يتضمنها المهرجان وما يقدمه من مجموعة متنوعة من البرامج الفنية والثقافية والفعاليات العائلية، وكذلك الاستعراضات على الكثبان الرملية التي يتضمنها المهرجان وتجمع بين تقنيات الصوت والضوء والليزر، وعروض الألعاب النارية. وينظم المهرجان بالتعاون بين دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ونادي ليوا الرياضي، وبلدية الظفرة، وشرطة أبوظبي، ومكتب أبوظبي الإعلامي، وشبكة أبوظبي للإعلام، ومجلس أبوظبي الرياضي، وشركة "ميرال".

يمتد مهرجان ليوا الدولي 2026 خلال الفترة من 12 ديسمبر 2025 وحتى 3 يناير 2026، يمثل على مدى 23 يوماً الخيار الأمثل لتمضية الشتاء في أبوظبي، ويمثل قمة المتعة والترفيه الحي، ويكون زوار المهرجان من كل الأعمار على موعد مع باقة من أروع المغامرات والفعاليات الترفيهية والثقافية الغنية العريقة في قلب منطقة الظفرة الرائعة في إمارة أبوظبي. ويقدم المهرجان لزواره تجارب لا تُنسى، بدءا من الفعاليات الرياضية الرائعة إلى التجارب الثقافية والعروض الحية.

" البر يعود ويجود "

وتحت شعار «البر يعود ويجود»، يُقدّم المهرجان برنامجاً متنوعاً يجمع بين العروض الترفيهية العائلية والحفلات الموسيقية الحية والتجارب الثقافية والتراثية وسباقات السرعة وتحديات القيادة على الكثبان الرملية، إلى جانب بطولات الاستعراض الحر، والرملي، والدريفت، والبيرن آوت، والدراج ريس، وسباقات حلبة UTV، وبطولات الصقور، والاستعراض الإلكتروني، والمصارعة الرملية، والملاكمة إلى جانب فعالية «إكستريم ماد فست»، تحدي الرمال التي يستضيفها المهرجان للمرة الأولى. ويتيح المهرجان لزواره فرصة الاستمتاع بمجموعة من العروض الضوئية والطائرات المسيرة ومناطيد الهواء وعروض الألعاب النارية في عطلات نهاية الأسبوع.

ويُشكل مهرجان ليوا الدولي وجهة للاحتفال بالعام الجديد وسط أجواء من الموسيقى والمغامرة بين أحضان الطبيعة الخلابة في منطقة الظفرة، حيث يستمتع زواره بحفل موسيقي خاص في ليلة رأس السنة، يليه عرض للألعاب النارية. وتنطلق في 31 ديسمبر 2025 بطولة تل مرعب للسيارات لتقدّم لعشاق السرعة أجواء حماسية في وداع عام 2025 واستقبال عام 2026.

« قرية ليوا»

وتنظّم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي خلال المهرجان « قرية ليوا»، التي تحتفي بالتراث الإماراتي الأصيل، وتضم سوقاً للحرفيين، ومناطق للورش الإبداعية والأنشطة العائلية، وألعاباً للأطفال، من الكارتينج المائي، وألعاب الكرنفال والمهارة، ومساريّن للانزلاق (أحدهما للأطفال، والآخر للكبار) إلى غرفة الهروب، وغرفة الغضب، وحديقة الحيوانات الأليفة وركوب المهور. وتشمل فعاليات هذه الدورة مسرحاً رئيسياً يستضيف يومياً عروضاً موسيقية حية وأنشطة ثقافية وترفيهية. وتكتمل التجربة بتذوق المأكولات الإماراتية الشعبية والأطباق العالمية.

ويُعد مهرجان ليوا الدولي من أبرز الفعاليات السنوية في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ يستقطب آلاف الزوار للاستمتاع بتجربة فريدة تمزج بين التراث الأصيل، وعروض الموتور سبورت، والترفيه العائلي. وعلى خلفية كثبان الظفرة الذهبية الخلابة، يقدّم المهرجان مجموعة استثنائية من العروض الثقافية، والمسابقات، الفعاليات الليلية الترفيهية والمعالم الاستثنائية تكريماً للصلة العميقة التي تربط دولة الإمارات بتقاليدها الصحراوية العريقة، بما في ذلك عروض التنورة العربية، وجلسات العود، وعروض الصقور، وفن الحناء، وتقديم القهوة العربية بالدلة التقليدية.

أبرز الوجهات الشَتوية المُفضلة

وأكد سعيد الظاهري، مدير إدارة الوجهات السياحية في دائرة الثقافة والسياحة - أبو ظبي على أن مهرجان ليوا الدولي يُعد أبرز الوجهات الشَتوية المُفضلة في منطقة الخليج العربي، حيث يحتفي بالتراث الإماراتي ضمن تجرِبة متكاملة تجمع بين الثقافة، والمغامرة، ورياضة السيارات، والأنشطة الترفيهية والعائلية وسط الطبيعة الخلابة في منطقة الظفرة. وأضافَ الظاهري قائلا: يمنح المهرجان زوّاره فرصة فريدة لاكتشاف الصحراء من خلال فعاليات أصيلة ومُلهمة تُناسب الجميع، في محيط تل مرعب، أعلى الكثبان الرملية في الدولة. ويواصل مهرجان ليوا الدولي تطوره لتقديم المزيد من التجارِب التي تعكس روح التقاليد الحية في منطقة الظفرة.

فيما قالت نورة محمد المريخي، من فريق قرية ليوا: تُشكّل قرية ليوا القلب النابض لمهرجان ليوا الدولي 2026، ووجهة للمشاركة والتواصل والاستكشاف، والاحتفاء بروح المجتمع في منطقة الظفرة. وصممنا القرية لتوفير تجرِبة غامرة تُلبّي تطلعات العائلات والأصدقاء والزوّار من كل الأعمار، وتتيح المجال أمامهم لعيش أجمل اللحظات عبر برنامجها الحافل بالعروض الثقافية، والورش الإبداعية، والمبادرات المجتمعية، وتجارِب التسوق وفنون الطهي المتنوّعة.

وأضافت قائلة: تلتقي في قرية ليوا الثقافة بالإبداع والترفيه والمغامرة، حيث يتعرف زوّارها على الفنون الشعبية والحِرف التقليدية، ويتذوقون أشهى النكهات، ويستمتعون بالفعاليات الترفيهية والأنشطة التفاعلية، ومناطق الألعاب، والعروض الحية، وتجمعهم ذكريات استثنائية.

عطلات نهاية الأسبوع

وتتواصل الفعاليات في عطلات نهاية الأسبوع التالية مع مزيج موسيقي عالمي يقدّمه دي جي محترف بالتعاون مع عازفين دوليين على الطبول وفنانين من مختلف الثقافات خلال الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر، يليها برنامج مستوحى من الثقافة الشرقية من 26 إلى 28 ديسمبر، يضم عرض التنين، والخط الصيني، وعروض بيان ليان، بالإضافة إلى جلسات الشاي وغير ذلك الكثير من التجارب. وعلى مدار أيام المهرجان، تضم المخيمات مجالسً للراحة، وسينما خارجية، ومشروبات، وألعاباً ، فضلاً عن تركيبات ضوئية مبهرة، ومرافق للكرة الطائرة، وركناً للتصوير الفوتوغرافي، ليقدم بذلك ملاذاً راقياً ومثالياً للعائلات ومحبي المغامرة على حد سواء.

يُذكر أن مهرجان ليوا الدولي 2026 يُسلط الضوء على المقومات السياحية الفريدة في منطقة الظفرة بوصفها وجهة مستدامة نابضة بالحياة من خلال برنامجه الحافل الذي يدعو العائلة والأصدقاء لإثراء شغفهم بالمغامرات والرياضة، والثقافة والفنون والموسيقى.