
المنامة - وكالات
تتزامن احتفالات هذا العام مع تولي البحرين رئاسة الدورة الـ46 لمجلس التعاون الخليجي
تحتفل مملكة البحرين، اليوم الثلاثاء، باليوم الوطني الذي يصادف 16 ديسمبر من كل عام، وسط أجواء من الاستقرار وتطلُّع نحو مستقبل أكثر ازدهاراً.
وتأتي هذه المناسبة تخليداً لذكرى الاستقلال عن بريطانيا في 16 ديسمبر 1971، كما يوافق ذكرى تتويج الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أميراً على البلاد، وعيد الجلوس الـ26 لملك البلاد الحالي الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة.
وتتزامن احتفالات هذا العام أيضاً مع تولي البحرين رئاسة الدورة الـ46 لمجلس التعاون الخليجي.
وبهذه المناسبة، أصدر العاهل البحريني مرسوماً ملكياً بالعفو الخاص والإفراج عن 963 نزيلاً، من بينهم محكومون في قضايا مختلفة، قضوا فترة من العقوبات الصادرة بحقهم، إضافة إلى عدد ممن تم تطبيق العقوبات البديلة عليهم.
وبحسب وكالة الأنباء البحرينية "بنا"، يأتي العفو الملكي جرياً على عادة الملك حمد "وحرصه على إتاحة الفرصة لمن شملهم العفو للاندماج في المجتمع والمشاركة في المسيرة التنموية الشاملة، التي حققت النماء والتقدم والازدهار لمملكة البحرين".
ويأتي احتفال البحرين بيومها الوطني الـ54 فيما تمضي المملكة بثبات في تنفيذ رؤيتها الاقتصادية 2030، والقائمة على مبادئ الاستدامة والتنافسية، وتعظيم الاستفادة من مقومات القطاعات غير النفطية التي أصبحت تمثل اليوم أكثر من 86% من الناتج المحلي الإجمالي.
كما تعد الاستراتيجية الاقتصادية الوطنية الأولى، التي تم إعدادها تحت مظلة مجلس التنمية الاقتصادية، بمثابة خريطة طريق لتحقيق هذه الرؤية، وتشمل في مضامينها أهداف التنمية المستدامة 2030.
وفي أكتوبر الماضي، نشرت وزارة المالية والاقتصاد الوطني البحرينية التقرير الاقتصادي الفصلي للمملكة للربع الثاني من عام 2025، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي نمواً بنسبة 2.5%.