المنتجعات في رمال الشرقية .. تنعش السياحة الشتوية وتشكل واحة للراحة والاسترخاء في قلب الصحراء

سياحة و سفر السبت ٠٦/ديسمبر/٢٠٢٥ ٢١:١٤ م
المنتجعات في رمال الشرقية .. تنعش السياحة الشتوية وتشكل واحة للراحة والاسترخاء في قلب الصحراء

بدية - ش

مع دخول فضل الشتاء ، تتغير خريطة ومؤشر السياحة الشتوية، ففي حين نجد أن صلالة تنتعش من خلال الرحلات الدولية المباشرة من أوروبا، نجد أن أماكن وولايات أخرى بالسلطنة تنتعش سياحتها الشتوية من خلال السياحة الخارجية وكذلك الداخلية، وتأتي محافظة شمال الشرقية كواحدة من تلك الوجهات التي تبرز وبقوة مع الموسم الشتوي، وتأتي منطقة رمال الشرقية، وولاية بدية في المقدمة، حيث تنتشر المنتجعات الصحراوية وسط الكثبان الرملية الممتدة في رمال الشرقية الشهيرة، وقد جاء منتجع الليالي العربية كواحد من تلك المنتجعات في بدية حيث يقع وسط أجواء فريدة في الصحراء وبين بحر من الكثبان الرملية مع حرص علي توفير نمط عصري فاخر يقام على أحدث الطرز ومواصفات الفنادق والمنتجعات العالمية، ومع حرص تام على اللمسات العمانية المميزة والفريدة في كل شيء مما جعل منه تجربة سياحية فريدة لابد من تجربتها.

يقول جانجا بهادور، المدير العام لمنتجع الليالي العربية ببدية: تمثل المنتجعات بمحافظة شمال الشرقية هي الوجهة المفصلة في الموسم الشتوي وخاصة خلال تلك الفترة، وبالأخص ولاية بدية التي تُعتبر البوابة الرئيسية والمفتاح لاستكشاف هذه الصحراء الشاسعة الغنية بالكثبان الرملية الذهبية والواحات الخضراء (مثل واحة الحوية وواحة الراكة) والأنشطة السياحية مثل التخييم وركوب الدراجات الهوائية والتزلج على الرمال وغيرها، ويعد منتجع الليالي العربية الأبرز في تلك المنطقة حيث يوفر كل ذلك. وأوضح قائلا: يعد منتجع الليالي العربية فريد من نوعه، فهو يوفر الإقامة الفاخرة والاستجمام وسط أجواء مختلفة جدا حيث يقع المنتجع وسط بحر من الرمال الناعمة، هي الأشهر في السلطنة وفي منطقة الخليج العربي وهي رمال الشرقية التي تشكل كثبان رملية ناعمة فريدة من نوعها يسافر إليها السياح من كل مكان للاستمتاع بها وخوض مغامرات تشكل متعة كبيرة. وأكد مدير عام المنتجع أنه يمكن للضيوف من السياح و الزوار من جميع أرجاء السلطنة من المواطنين والمقيمين أن يعيشوا بالمنتجع كثير من التجارب الجميلة والفريدة والتي لا يمكن أن يجد مثلها في مكان آخر ومنها تجربة ركوب أو تحدي الرمال من خلال "الموتور بايك"، أو تجارب تسلق الرمال أو الاستجمام في هذه الأجواء خاصة مع متعة المناخ الطبيعي هذه الأيام حيث تنخفض درجة الحرارة حتى لا تتجاوز الخامسة عشرة درجة ، كما يمكن لزوار وضيوف المنتجع عيش تجربة الاستمتاع بشروق أو غروب الشمس وسط الرمال، أو عيش نمط الحياة البدوية، وكذلك الاستمتاع بالطعام الفاخر والمتنوع حيث يتيح الفندق في مطعمه "الرمال" وهو مطعم كونتيننتال يوفر خيارات من الأطعمة العربية والدولية والهندية والآسيوية ويحرص علي توفير طهاة مهرة للطعام من عدة مناطق حول العالم حتي يرضي الأذواق المختلفة للسياح و لنزلاء المنتجع.

وأضاف بهادور قائلا: منتجع بهذه الخصوصية وهذه الأجواء في أشهر منطقة رمال عَمانية وخليجية يأتي إليه الكثير من السياح من عدة دول من حول العالم خاصة الأوروبيين وشرق أسيا الذين يعشقون هذا النوع من الأماكن والمنتجعات والتجارب السياحية الفريدة، ولذا فنحن نحرص على أن نوفر لهم تجربة سياحية فريدة من نوعها بحيث نقدم من خلالها تجربة سياحية ثقافية تراثية شاملة وليس تجربة إقامة فقط، مع توفير كافة وسائل الاستجمام والراحة في المنتجع ولذا وفرنا لها كل السبل فوسط الصحراء والرمال وفي المنتجع ووفرنا حمام السباحة الذي يمكن التحكم في درجات حرارته وصالة اللياقة البدنية والتي تختلف مع توفير تجربة لياقة مختلفة تماما وتكاد لا تكون موجودة في فندق آخر حيث نستفيد من موقع الفندق وسط الكثبان الرملية الناعمة والنقية والتي نستفيد من خصوصيتها فتكون اللياقة أحيانا من خلال المشي أو الصعود والنزول علي الرمال مع إمكانية توفير تدليك طبيعي للأقدام بالمشي علي الرمال دون ارتداء الأحذية .

وأكد على أن المنتجع يوفر لنزلائه أيضا باقة متنوعة من الأنشطة الترفيهية المختلفة ومنها: رحلات السفاري من خلال عيش تجربة "الحياة البدوية" وكيف يعيش هؤلاء يومهم، وما هي أنماط حياتهم وكيف يتناولون طعامهم، وكيف يمارسون أنشطتهم اليومية العادية والتقليدية، ويمكن للسياح أن يشاركوهم إياها إن أرادوا، كما نوفر ضمن برامج المنتجع أيضا جولات في الكثبان الرملية و زيارات للأسوق التقليدية ولأصحاب الحرف التقليدية للاطلاع على كيفية صناعتهم لتلك المنتجات وكذلك رحلات بالدراجات البخارية في الرمال .. كما يوفر المنتجع زيارات إلى الوجهات الأماكن السياحية القريبة من المنتجع ومنها: وادي بني خالد الذي يعد من أفضل الأماكن السياحية القريبة، وكذلك زيارة كهف الهوتة الذي يعد أبرز الأماكن السياحية في ولاية الحمراء وغيرها من المعالم السياحية الشهيرة.

وأكد على أن واحدة من الأشياء التي يجب على كل من يقيم بالمنتجع أن يجربها هي تجربة السبا، وخاصة في مركز سبا "رحلة" وهو خاص بالمنتجع و يوفر العديد من العلاجات والكورسات التي تمنح الإنسان تجربة من النشاط والحيوية، وكما تضم عدد من العلاجات وكذلك أنواع المساج المختلفة سواء كانت للنشاط والحيوية أو حتى العلاجية.

وقال مدير عام منتجع الليالي العربية: تعود ملكية المنتجع لشركة الزهراء للسياحة، وهي من كبرى شركات السياحة في السلطنة وهذا يعطي نقاط قوة في اجتذاب المنتجع للعديد من السياح من عدة دول، وقد حرصت الشركة على إقامة هذا المنتجع الفريد والفاخر لما رأته من إقبال على هذه الأنماط والتجارب السياحية الفريدة، فالشركة خاضت هذه التجربة من قبل ومنذ أكثر من عشر سنوات من خلال منتجعها الشهير "ذا فيو" المقام بأعلي قمة جبلية في حيل الشص بولاية الحمراء والذي حقق خلال تلك السنوات نجاحا كبيرا واجتذب آلاف السياح من حول العالم، ولذا حرصت الشركة المالكة على إقامة منتجع فكرته قريبة تماما من منتجعها الأول "ذا فيو" ولكن بأجواء قريبة من حيث خصوصية المكان في قلب الصحاري والجبال مع توفير أجواء الفخامة التي يوفرها كل منهما، ولكن مع اختلاف في طبيعة وجغرافية مكان كلا منهما، فمنتجع "ذا فيو" في مكان ذا طبيعة يغلب عليها الجبال وفوق قمة مرتفعات من الصخور، بينما "منتجع الليالي العربية" فيقع في منطقة صحراوية تكسوها الكثبان الرملية، ولكن نستطيع أن نطلق عليه واحة للاستراحة في قلب الصحراء.

وأكد قائلا: إن منتجع الليالي العربية يحرص على توفير المتعة والبهجة لنزلائه ولذا يوفر لهم تجارب وخيارات متنوعة ومنها إقامة ليلة للاحتفال تحت النجوم من خلال توفير حفلات مسائية مع جلسات في الصحراء وحفلات للشواء المباشر وسط أجواء من الموسيقى بين الصفاء والنقاء بعيدا عن صخب المدن مما يعطي الفرد مزيدا من الطاقة والحيوية وكأنه جدد نشاطه وحيويته تماما بعيدا عن ضغوطات الحياة اليومية والعمل وغيرها ليعود بنشاط وحيوية جديدة. وأشارإلى أن المنتجع يقوم بدور مهم أيضا في دعم المجتمع المحلي كجزء من المسؤولية الاجتماعية من خلال توفير عدد من الوظائف لأهالي الولاية وكذلك شراء كثير من المنتجات من الخضروات والفاكهة الطازجة وكذلك شراء منتجات الحرف التقليدية والصناعات اليدوية بمختلف أنواعها من أهالي الولاية مما يعد نوعا من الدعم لهم في تسويق منتجاتهم .

وقال بأن المنتجع يرحب بالسياح والنزلاء من محبي التفرد والخصوصية وقضاء أوقات ممتعة في هدوء وخصوصية وأجواء فريدة تكاد لا يجدونها بسهولة في مناطق أخرى، ويضم المنتجع 31 غرفة مختلفة المواصفات منها أربعة أجنحة يضم كلا منها غرفة نوم واحدة، و 8 غرف متميزة ، 19 غرفة سوبريم وتضم كل غرفة جميع وسائل الفخامة والراحة وتوفير نمط من الحياة العصرية من حيث أحدث وأفخم الأثاث مع التصميم الراقي وجهاز التلفاز ال تي في يوفر جميع القنوات المحلية والإقليمية والعالمية وميني بار ومكواة للملابس وكذلك المشروبات الساخنة من شاي وقهوة وأدواتها وهي مجانية وحتى أدوات الاستخدام الشخصي في الحمامات نحرص على أن تكون فاخرة مع توفير الإنترنت المجاني وغيرها من متطلبات الإقامة الفندقية المعروفة، كما يوفر المنتجع حمام سباحة وصالة لياقة، كما يوجد مطعم رئيسي يوفر جميع الوجبات، ومختلف الأطعمة المتنوعة التي ترضي مختلف الأذواق.

وأشار إلى أن المنتجع يعمل أيضا على الاهتمام بالمواطنين والمقيمين ودعم السياحة المحلية عموما بجانب السياح الأجانب ولذا فنحن نوفر أسعار خاصة لهم ونرحب بهم دائما، المنتجع متاح أيضا على جميع المنصات العالمية ومنها (بوكينج. كوم ) وتريب أدفيزور وأجودا وغيرها. ولفتت النظر إلى أن المنتجع حرص أيضا على توفير كل وسائل الراحة ومنها حتى أنه أسس بمواد طبيعية تتناسب مع البيئة من حيث أنه في الصيف تعمل على تلطيف درجات الحرارة كما أن المنتجع صديق للبيئة أيضا من حيث الحرص والحفاظ عليها بشتى السبل، ولذا فقد حصل المنتجع على واحدة من اعلى الشهادات الدولية الشهيرة في الحفاظ على البيئة والاستدامة.