صلالة - عادل سعيد اليافعي
اختتمت بطولة كرة القدم الشاطئية ضمن ملتقى الدهاريز والذي ترعاه «الشبيبة» إعلاميا، وذلك تحت رعاية حسين الحضري لاعب منتخبنا الوطني صاحب شركة الحضري للرياضة H20 . وقد جمعت المباراة النهائية فريقي الدهاريز والدهاريز الجنوبية وأسفرت عن فوز فريق الدهاريز بضربات الترجيح 2/3 .
وقد شهدت المباراة مستوى فنيا رفيعا واتســمت بالجـانب الهجومي وكثرة الفرص التي اصطدمت بإبداع حارسي الفريقين اللذين كان لهما دور كبير في الحفاظ على شباكهم نظيفة في الوقتين الأصلي والإضافي.
وفي الختام توج راعي المناسبة الفرق الفائزة بالمراكز الأولى، وقام علي سالم الأبرك الحضري بتقديم هدية تذكارية لراعي المناسبة باسم اللجنة المنظمة لملتقى الدهاريز.
وعلى هامش الملتقى أقامت اللجنة المنظمة لملتقى الدهاريز يوما مفتوحا للأطفال، وذلك تحت رعاية شركة Bassam DJ التي قدمت صورة حضارية راقية في كيفية احتضان الفئات العمرية من خلال رسم الابتسامة في وجوه الأطفال.
كما اختتمت مسابقة البولينج ضمن فعاليات ملتقى الدهاريز تحت رعاية محمد أحمد محمد مبارك المعلم صاحب محل الكوتش للرياضة، بحضور عدد كبير من الجماهير. وقد أقيمت يوم 18 مايو الجاري بصالة مركز ظفار للبولينج وأسفرت عن فوز اللاعب علي مسلم جعبوب بالبطولة والحصول على كأس البطولة، وحصول اللاعب محمد سالم جعبوب على كأس المركز الثاني، وجاء اللاعب أحمد سالم علي جعبوب في المركز الثالث، وحصل اللاعب عامر أحمد جعبوب على المركز الرابع في البطولة، كما حصل اللاعب مازن عبدالله حسين اليافعي على جائزة اللاعب المثالي، ونال عبدالله عيسى المردوف جائزة أفضل لاعب صاعد في البطولة. وشارك في البطولة التي نظمتها إدارة لجنة الملتقى أكثر من 50 لاعبا. لعبت مباريات البطولة بنظام خروج المغلوب من مرة واحدة، وقد اتسمت بالمنافسة القوية للحصول على اللقب، كما تم تكريم الفائزين من قبل راعي الحفل محمد أحمد محمد مبارك المعلم وقدم عبدالقادر الأبرك الحضري هدايا تذكارية لكل من الشيخ شهاب أحمد سالم الرواس صاحب صالة مركز طفار للبولينج وذلك على تعاونه ودعمه في إنجاح البطولة، وراعي المناسبة.
وقال عبدالقادر بن سالم الأبرك الحضري عضو اللجنة المنظمة للملتقى: إن ما تشهده الدهاريز من حراك ثقافي ورياضي واجتماعي لهو أمر جميل، حيث التنوع في المناشط والفعاليات والعنوان لكل ذلك هو ملتقى الدهاريز، وهذا الأمر عملت اللجنة المنظمة عليه منذ فترة طويلة وذلك لتوفير أجواء تعاونية وتشاركية بين أبناء المنطقة ودمجهم في العديد من المناشط.