
الشبيبة - العمانية
حذرت الأمم المتحدة اليوم من مواجهة ملايين اللاجئين والنازحين شتاءً قاسيًّا بسبب قلة المساعدات الإنسانية هذا العام مع وصول الأشهر الأكثر برودة إلى نصف الكرة الشمالي.
وشهدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تراجعا في تمويلها من الحكومات وهي تحاول جمع ما لا يقل عن 35 مليون دولار من التبرعات العامة لمساعدة اللاجئين خلال فصل الشتاء.
وقالت مسؤولة العلاقات الخارجية في المفوضية دومينيك هايد في بيان لها: "ستضطر عائلات لتحمل درجات حرارة تحت الصفر دون أشياء نعدها أمرًا مسلمًا به كسقف مناسب وتدفئة وبطانيات وملابس دافئة وأدوية".
وخفضت الولايات المتحدة في فترة الرئيس دونالد ترامب المساعدات الخارجية والتي كانت أكبر مانح على الصعيد الدولي وهي المسؤولة عن أكثر من 40 بالمائة من ميزانية المفوضية، كما بدأت دول مانحة كبرى تقليص إنفاقها.
وذكرت مسؤولة العلاقات الخارجية في المفوضية أن الميزانيات المخصصة للمساعدات الإنسانية وصلت إلى شفير الانهيار والدعم الشتوي الذي نقدمه سيكون أقل بكثير هذا العام، لافتة إلى الحاجة إلى مزيد من التمويل لمساعدة عدد كبير من الأشخاص على تحمل الظروف القصوى.
وأشارت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إلى ضرورة تدخل المانحين من القطاع الخاص للمساعدة في إنقاذ الأرواح محذرة من أن اللاجئين العائدين إلى أوطانهم سيتأثرون أيضًا.