النهضة تستثمر في تطوير الموارد البشرية الوطنية

مسقط - ش

أعلنت النهضة عن تجديد رعايتها لأوتورد باوند عمان، وتتشكل النهضة من مجموعة من الشركات وتعمل جاهدة على الاستثمار في تطوير الموارد البشرية الوطنية عن طريق الشراكة مع أوتورد باوند عمان، وسيعمل الدعم الذي تقدمه النهضة خلال الثلاث سنوات المقبلة على توفير الفرصة لأكثر من 200 شاب من مختلف المدارس الحكومية في السلطنة لتعزيز فرصهم في الحصول على الوظيفة المناسبة بعد تخرجهم وذلك عن طريق انخراطهم في الدورات التي تُقدمها أوتورد باوند عمان.
والجدير بالذكر أن أوتورد باوند عمان تأسست في عام 2009 عن طريق وزارة التربية والتعليم وأصبحت مؤسسة غير حكومية بموجب قرار وزاري في عام 2014، وتٌعد إحدى المبادرات التعليمية غير الربحية، حيث تنظم رحلات مليئة بالتحديات في جبال عمان وصحاريها بغية تطوير المهارات الحياتية الرئيسة للشباب واطلاق العنان لقدراتهم، وتُعد أوتورد باوند عمان جزءاً من منظمة أوتورد باوند العالمية التي تأسست عام 1941 في المملكة المتحدة ويصل عدد مدارسها في العالم إلى ما يزيد عن 30 مدرسة حول العالم. وتٌعد السلطنة الدولة الأولى والوحيدة في المنطقة في تحدي الشباب وتطوير مهاراتهم بهذه الطريقة الفريدة.
وتربط أوتورد باوند عمان شراكة وثيقة مع المركز الوطني للتوجيه الوظيفي التابع لوزارة التربية والتعليم، بحيث توفر فرصة للشباب لتعلم الدروس التي لا يمكن تعلمها في نطاق الصفوف الدراسية وتزودهم بالمهارات الأساسية التي تتطلبها الجهات التوظيفية الرائدة في السلطنة.
وحول هذا الحدث علَّق ، الرئيس الفخري لأوتورد باوند عمان صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد قائلاً: " نرى اليوم أن هناك تحديات جمة لم نواجهها قط في السلطنة جاءت نتيجة للوضع الاقتصادي الحالي، حيث ازدادت حدة المنافسة على الوظائف وأصبح أرباب العمل يبحثون عن الشباب الذين يتمتعون بقدرات على التفكير ببداهة وسرعة، بالإضافة إلى القدرة على تحمل المسؤولية وتعزيز انتاجية عملهم وفاعليته. وتُعد دورات أوتورد باوند عمان فريدة من نوعها إذ أنها تصقل هذه المهارات. وأتقدم أخيرا بالشكر إلى النهضة على هذا الدور الرائد الذي تضطلع به في تطوير الجيل القادم من القادة الذين سيمضون قُدمًا بوطننا."
أما الرئيس التنفيذي للنهضة للخدمات ستيفن توماس فصرح بقوله: " إن دعمنا لأوتورد باوند عمان يمثل استثمارًا في الشباب العماني ومستقبل عُمان، حيث تعمل كل دورة على تزويد المشاركين بالخبرات اللازمة لمواجهة تحديات عالمنا بروح الفريق الواحد، كما تبحث هذه الدورات في نقاط القوة والضعف لدى المشاركين وتعمل على ارساء قاعدة متينة يستطيع الشباب من خلالها الانطلاق نحول بناء مهاراتهم وصقلها لمواجهة تحديات المستقبل، ونشعر بالسعادة لكوننا أحد الداعمين لهذا البرنامج."
-انتهى-