وصول المواطنة العمانية أمامة اللواتية إلى الأردن بعد احتجازها على يد الاحتلال

الحدث الثلاثاء ٠٧/أكتوبر/٢٠٢٥ ١٢:١١ م
وصول المواطنة العمانية أمامة اللواتية إلى الأردن بعد احتجازها على يد الاحتلال
وصول المواطنة العمانية أمامة اللواتية

عمان - الشبيبة

أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية وصول المواطنة العمانية أمامة اللواتية ومواطنة أردنية و١٣٠ شخصًا من رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة كانوا على متن أسطول الصمود العالمي إلى أراضي المملكة عبر جسر الملك حسين.


وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي، في بيان له رصدته "الشبيبة"،  إنّ الإجلاء شمل رعايا من مملكة البحرين، والجمهورية التونسية، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وسلطنة عُمان، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، وجمهورية الأرجنتين، وأستراليا، وجمهورية البرازيل الاتحادية، وجمهورية كولومبيا، وجمهورية التشيك، واليابان، والولايات المتحدة المكسيكية، ونيوزيلندا، وجمهورية صربيا، وجمهورية جنوب أفريقيا، والاتحاد السويسري، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، وجمهورية أوروغواي الشرقية.

وبيّن المجالي أنّ الوزارة وبالتعاون مع الجهات الأردنية المعنيّة سهّلت عبورهم، وقدّمت ما يلزم من مساعدة يحتاجونها.

وأشار المجالي إلى أنّ القائم بأعمال السفارة الأردنية في تل أبيب زار يوم الجمعة الماضي المواطنين الأردنيين في مكان احتجاز ركّاب الأسطول، وعددهم ثلاثة، واطمأنّ عن أحوالهم، لافتًا إلى أنّ اثنين منهم كانا غادرا سابقًا جوًّا عن طريق تركيا.

وأوضح المجالي أنّه تمّ التنسيق مع سفارات الدول الشقيقة والصديقة لتنظيم وتسهيل مغادرة رعاياها أراضي المملكة.

وكانت قد ناشدت الناشطة العُمانية أمامة مصطفى اللواتي بالتدخل العاجل لإطلاق سراحها، بعد أن اختطفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مع عشرات الناشطين المشاركين في "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة.

وقالت اللواتي في تسجيل مصوَّر أعدّته مسبقاً: "إذا وصلكم هذا الفيديو فهذا يعني أنه تم اختطافي من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، أثناء محاولتي القيام بمهمة إنسانية، ملتزمة بالقانون الدولي، لكسر الحصار عن غزة"، وذلك وفق تقرير لصحيفة "الخليج أون لاين".

وأضافت: "أطالب حكومتي بالتدخل الفوري والعاجل، والعمل على إطلاق سراحي، حيث كنت في مهمة إنسانية للقيام بواجبي الأخلاقي والإنساني ضد الإبادة والتجويع التي يمارسها الكيان الصهيوني، في الوقت الذي يجب محاسبته على هذه الجرائم".

وتُعد أمامة اللواتي ناشطة عُمانية تحمل شهادة الدكتوراه في الصحافة والإعلام، وماجستير في الاتصال، وآخر في الحوار بين الأديان، كما أنها مصورة فوتوغرافية، ولها أعمال في أدب الأطفال والقصص القصيرة.

وكانت اللواتي قد التحقت بأسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، ووثّقت رحلتها خلال الأيام الماضية، قبل أن يستولي جيش الاحتلال على السفن المشاركة ويعتقل من كانوا على متنها، ومن بينهم الناشطة العُمانية التي اقتيدت مع زملائها إلى مكان مجهول.

وضم أسطول الصمود ناشطين من سلطنة عُمان والكويت وقطر والبحرين، وحتى اللحظة ليس هناك معلومات عن مصيرهم وما إذا كان جيش الاحتلال الذي أعلن الاستيلاء على كافة السفن سيرحلهم إلى بلدانهم.