الرئيس السابق لنادي مرباط د.محمد العمري:دوري الأولى بلا تنظيم ومواصفات المترشح لرئاسة اتحاد الكرة خاصة

الجماهير الأحد ٢٢/مايو/٢٠١٦ ٠٢:٥٧ ص
الرئيس السابق لنادي مرباط 
د.محمد العمري:دوري الأولى بلا تنظيم ومواصفات المترشح لرئاسة اتحاد الكرة خاصة

حاوره – حميد البلوشي

عبر الرئيس السابق لنادي مرباط الدكتور محمد العمري عن العديد من الملاحظات التي رصدها دورينا في الفترة الماضية والتي من شأنها تطوير الاداء والعمل وصولاً بدوري المحترفين ، لافتا الا أن اقالات المدربين وعدم ثبات المسابقات ووضوخ الروزنامة ستعيدنا الى الوراء مشيرا بأن دوري المحترفين لازال مجرد اسم ، ولفت العمري بأن الجيل المميز لمنتخبنا حكم عليه بالنهاية ولم يستغل أفضل استغلال وحديثه كان مفصلا عن دوري الدرجة الاولى ، مؤكداً في الوقت نفسه عن أهمية الدخول في مجالس ادارات الاتحادات العمانية وفضل لعبة الهوكي للترشح لها في منصب نائب الرئيس .

من بطل إلى مهدد بالهبوط

وعن الاستقرار في دورينا أكد الدكتور محمد العمري بأن من مميزات دورينا عدم الثبات و هذا مؤشر خطير جدا ، حيث ان فريق عام قد يكون بطل و قد نجده العام المقبل مهدد بالهبوط ، هذى منحنى عجيب لا يتم تفسيره مثل الظواهر الكونية التي يحتاج لها ألاف السنين لكي يتم تفسيرها بشكل صحيح ، أضف الى ما سبق تغير جودة المحيط الرياضي من إداريين و لاعبين حيث فيما مضى نجد الروح حاضرة و اللعب من اجل الشعار أهم ما يقدمه اللاعب على عكس اليوم الذي نجد توفر المادة و غياب الروح كما أن الإداريين يسعون جاهدين لتحقيق البطولات و الإنجازات لناديهم ويقدمون كل شيء ، اليوم تغير كل شيء حتى الإداري و الذي لديه راتب أصبح يسعى للحصول ع الأموال من النادي حتى لو النادي يعاني ماليا.

التنظيم غائب عن دوري الاولى

وعن وضع دوري الدرجة الأولى والنظام فيه أشار بأنه لا يوجد تنظيم ف دوري الدرجة الأولى ، فدوري الأولى يبدأ مع بداية كل موسم بإرسال لجان لمتابعة ملاعب أندية الأولى و معظم الملاعب لا تصلح لإقامة مباريات رسمية عليها فبعضها يفتقد للإنارة الجيدة كذلك أرضيتها غير جيدة ، فمعظم اللجان توافق على ملاعب تكاد لا تصلح و ملاعب أخرى أفضل منها بشكل كبير لا تعتمد ، و في ما يخص التنظيم نجد معظم مباريات دوري الأولى لا يوجد بها الشيت سكور الخاصة بالحكام و قد نقاشنا هذي النقطة مع الاتحاد في أكثر من مناسبة و لكن لا تزال بدون حل ، كما يفتقد الدوري لأمور كثيرة تنظيمية عكس دوري المحترفين ، فلا يحظى دوري الأولى بما يحظى به دوري المحترفين .

مسابقات تحتاج الى تطوير ووضوح

وعن وضع المسابقات بشكل عام وكيف لها أن تحظى بتنظيم أفضل قال الدكتور محمد العمري بأن المسابقات المحلية محتاجة أمور كثيرة منها التسويق الجيد الذي يسهم في رفع المداخيل المالية للأندية ، مما يساعد الأندية في تحسين كفائتها على كافة المستويات بداية من البنية التحتية بالأندية وتطوير مرافقها ، كذلك جلب الكوادر الفنية و الإدارية التي تحسن ف رفع مستوى اللاعبين .

كما أن روزنامة الدوري غير ثابتة لا نعرف متى تبدأ أو تتوقف مما يظهر أن المسابقات الحلية متذبذبة من حيث الجدول الزمني ، فقد يتأجل الدوري أكثر من مرة قبل البداية على مستوى كافة الدرجات ، و أيضا يمكن أن يتعارض مع مباريات الدوري ومباريات الكأس و هذا بتحديد حدث معنا .

لجان عديدة وتثبيت مواعيد

وعن رؤيته في الأهداف الناجعة والتي تجعل من الدوري واجهه مميزة أشار بأنه لتطوير هذي المسابقات المفروض فصل لجان المسابقات بحيث كل لجنة تشرف على مرحلة معينة بدل من لجنة وحدة قائمة على كل المراحل و لا تستطيع أن تظهرها بشكل الجيد .

الثبات في مواعيد انطلاق الدوري و نهايته بحيث لا يعبث به مرة يتقدم و مرة يتأخر على حسب أهواء الأندية مرة توافق قم تطلب التأجيل مرة و ثانية لذا للتطوير لابد الاستفادة من الدوريات المتقدمة في جلب أوجه النجاح لدورينا و تطبيق المعايير شيء فشيئا على حسب قدرتنا المالية و الإدارية .

تطوير مرافق نادي مرباط

وعرجنا للسؤال عن نادي مرباط وأين هو من خريطة المنافسات في دورينا أشار الدكتور محمد العمري بأن نادي مرباط منذ هبوطه من الدوري الممتاز و هو مازال يبحث عن نفسه حيث مرت عليه فترات عصيبة تدهور فيها كل شيء و أصبح هذا الاسم الكبير قابع في الدرجات المتدنية متأرجح بين الدرجة الأولى و الثانية ، و في الفترة الماضية في إدارة الشيخ عبدالحكيم العمري و فترة إدارتي عملنا على تحسين البنية التحتية لنادي و هذا ما سيظهر للعيان و الزائر حيث تغيرت المرافق بدأت تتحسن بشكل ملحوظ .

أما على مستوى الفرق الرياضية فقد تحسن وضع النادي بشكل جيد و بدا يظهر ف المنافسات منافسة تارة في الدوري و ندا قوي ف مباريات ألكاس مما يبشر بالخير بان النادي سوف يعود عما قريب بإذن الله .

التوافق سبب في استقالتي

وعن أسباب استقالته من نادي مرباط أشار العمري بأنني قدمت استقالتي و ذلك بالاتفاق مع الشيخ هيثم بن عوض العمري حيث أن هذا الاسم يحمل الكثير من الأمل لنادي مرباط فا لمرحوم بإذن الله الشيخ عوض بخيت العمري الاسم الذي احدث نقله نوعية لنادي مرباط و ارتبط نادي مرباط باسم هذي الشخصية الكبيرة التي نحمل لها نحن ف مرباط كل معاني الوفاء و الحب ، حيث أبدى الشيخ هيثم رغبته في ترأس النادي خلال هذه الفترة و هذا شيء مرحبا به و انا لا اعتبرها استقالة ، فالشيخ هيثم شخصية طموحه يحمل مشروع كبيرا لنادي باذن الله سيتتحق هذا المشروع و سيعود نادي مرباط ذلك الاسم المرعب مرة اخرى .

اقالات المدربين .. محلك سر

وعن الوضع في دورينا والاقالات التي كانت العنوان البارز للموسم الفائت ورؤيته عنها أشار بأن ذلك حدث قريب عجيب أولا أندية متهالكة ماليا و مع ذلك تقيل المدربين وتحمل نفسها أعباء مالية كبيرة تزيد في مديونيتهم بهذه الظاهرة و هنا يظهر لنا مدى التخطيط غير السليم في أنديتنا ، فعلى كل نادي قبل بداية الدوري ان يعرف ماذا يريد مع بداية الدوري فلا تستطيع كل الأندية الفوز بدرع الدوري لذا على كل نادي و بناءً على أدواته وضع خطة عمل .

ما نراه من إقالات المدربين بسبب أن سقف الطموح كبير في كل الأندية و كان الكل يستطيع الفوز بالدوري و هذا لا يمكن أن يحصل لذا التدرج و البعد عن المديونيات يسهم في تطوير النادي على مهل بدون ضوضاء .

المدربين و إقالتهم ليست الطريقة للوصول للهدف لأنه الهدف المفروض مرتبط بالأدوات و منها المدرب ففي حالة تأخر النادي ففي خلل كبير و المدرب مجرد جزء بسيط لذا على أدارت الأندية النظر بتمعن و عدم الانحراف وراء السراب حيث الفوز في عدة مباريات يقفز بالأندية لغلق ثوب الاستقرار نحو التهور و إقالة المدرب الذي أتى لتحقيق هدف بقاء او رفع ترتيب النادي ف جدول الترتيب .

الاندية يجب أن تقيم نفسها

وأردف قائلاً على الأندية الوقوف مع نفسها ومعرفة كافة الجوانب التي تعيشها على طاولة و قرأتها بشكل جيد ، تحديد أولوياتها و أهدافها بناء على أوضاعها المالية و توفر الأهداف التي تريدها ، وعلى بعض الأندية دخول الدوري بغرض تحسين مراكزها لما لديها من موارد مالية متواضعة و كذلك عدم توفر نوعية اللاعب الذي يستطيع أن يصنع معها فارق .

كما أن على أندية المحترفين عدم التهور بدفع مبالغ الخيالية و هذا للاعبين و هذا ما يحصل لاعبين عاديين عقدهم كبيرة على الأندية ويجب محاربة هذه الظاهرة .

دوري المحترفين .. اسم فقط

وعن دوري المحترفين ورؤيته عن الدوري أشار بأنه لا يوجد دوري سوى بالاسم فلا الاعبين محترفين و لا أندية محترفة و قس عليها الاتحاد ركز على الجوانب التنظيمية البسيطة ، كذلك الاتحاد غير محترف أيضا لذا هذا الأمور كلها تحتاج لتطوير بشكل كبير فالدوري محتاج إلى عمل كبير من اجل أن يظهر بشكل جيد الدوري محتاج عمل كبير ليست أمور تنظيمية بسيطة .

المنتخب الوطني ونهاية جيل لم يحسن التعامل معه

وعن وضع منتخبنا الوطني وخروجه المرير من تصفيات كأس العالم أشار بأن خروج المنتخب الوطني ، نتيجة بسيطة لنهاية جيل لم يتم التعامل معه بشكل جيد يعمل على تحسين الإيجابي ، كما أن الأخطاء الإدارية و الفنية التي حصلت ف الفترة الماضية هي التي جعلت المنتخب يضعف بهذا الشكل . كما أن نهاية جيل لم يتم التخطيط له بشكل جيد بحيث يتم الربط بشكل السليم .

سأترشح للهوكي

وعن وضعه في الدخول في مجالس إدارات الاتحادات العمانية أشار الدكتور محمد العمري بأنني بإذن الله ساترشح كنائب رئيس للاتحاد العماني للهوكي في الفترة القادمة وأسعى لمواصلة تطوير هذه اللعبة بأذن الله .

وجوه جديدة في خارطة الكرة العمانية

وعن رؤيتة لانتخابات الاتحاد العماني المقبلة أشار بأنه في ما يخص انتخابات اتحاد القدم اعتقد حان الأوان لتغير ف المجلس الحالي معظمهم اخذ فترتين بالتالي لم يتم تحقيق إنجازات كبيرة يشفع لهم للاستمرار فأصلح لهم ترك المجال لوجوه جديدة تأخذ فرصتها للعمل .برغم ان التحدي للمجلس القادم كبير و ذلك بسبب الصعوبات المالية و المديونية الموجودة حاليا كما ان مستوى المنتخب ف الفترات القليلة الماضية سيجعل تحدى أقوى أمام المجلس القادم .

هذه مواصفات القادمين لانتخابات الاتحاد العماني لكرة القدم

وعن مواصفات المترشحين في مجلس الإدارة القادم للاتحاد العماني ابتداء من منصب الرئيس يرى الدكتور محمد العمري بأنني أتمنى في المرشحين القادمين أن تكون من الكفاءات الإدارية التي عملت في الأندية و التي أيضا متسلحة بالشباب المتعلم الواعي و أيضا وجود بعض الرياضيين السابقين المترشح إذا ما كان يعي صعوبة المرحلة القادمة عليه عدم الزج بنفسه أمام هذا التحدي الكبير .

التطور الذي تشهده وسائل التواصل الاجتماعي اليوم أصبحت الفضاءات مفتوحة ، و أصبحت تشكل ضغط إعلامي على الوسط الرياضي ، خاصة انه معظم مستخدمي هذا الوسط من الشباب الذي لا يعون صعوبة العمل في الرياضة يضن انه العمل الرياضي سهل و الحقيقة عكس ذلك فهو عمل صعب شاق .