الشبيبة - العمانية
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية /أوتشا/، من أن الوضع الإنساني في /الفاشر/ عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان، يزداد سوءًا يومًا تلو الآخر مع اشتداد الصراع في المدينة.
وفقا للمكتب الأممي، تظهر صور الأقمار الصناعية أن السواتر الترابية المحيطة بالمدينة امتدت الآن لأكثر من 68 كيلومترًا، مما قلص الفجوة المتبقية إلى ما لا يزيد على ثلاثة أو أربعة كيلومترات، وهو ما يحجم خيارات الحركة للدخول إلى المنطقة أو الخروج منها، كما تظهر الصور مجموعات كبيرة من الناس يحاولون الفرار سيرا على الأقدام من داخل المنطقة المحاطة بالسواتر، فيما تفيد مصادر سودانية بأن المدنيين الذين يحاولون مغادرة المدينة واجهوا العنف والمضايقات والنهب على طول الطرق غير الآمنة.
وجدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الدعوة إلى حماية المدنيين في /الفاشر/ بموجب القانون الدولي الإنساني، وتأمين ممر آمن للراغبين في مغادرة المدينة.
وحول الوضع الإنساني في منطقة /كردفان/، قال /أوتشا/ إنه لا يزال وخيمًا، فقد تسبب الصراع المستمر في تقييد الوصول إلى الغذاء والإمدادات الأساسية والخدمات المصرفية والمساعدات الإنسانية، بينما ألحق الضرر بالبنية الأساسية الحيوية.
وفقا للمنظمة الدولية للهجرة، فقد نزح أكثر من مليون شخص في منطقة /كردفان/ منذ بدء الصراع قبل عامين ونصف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع