«التربية»: ضوابط محددة لتنقلات المعلمين

بلادنا الأحد ٢٢/مايو/٢٠١٦ ٠٢:٢٣ ص

مسقط – ش

أكدت وزارة التربية والتعليم حرصها على تقريب المعلمين المعيّنين خارج محافظاتهم إلى مناطق سكناهم في ظل الشواغر المتاحة.

وفي رد على أسئلة لـ «الشبيبة» قال وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية سعادة مصطفى بن علي بن عبداللطيف إنه في ظل تنامي أعداد المعلمين العمانيين خلال السنوات الفائتة وارتفاع نسب التعمين في بعض التخصصات لتصل إلى (100%) في عدد من المديريات/‏‏‏ الإدارة التعليمية بالمحافظات، كان لا بد في إطار إحلال الكوادر الوطنية من تعيين عدد من المعلمين خارج محافظاتهم، مشيراً إلى أن هذا الإجراء آخذ في التنامي لا سيما في ظل الإقبال الكبير على مهنة التدريس. وذكر أن الوزارة تسعى مع نهاية كل عام دراسي إلى نقل هؤلاء المعلمين أو تقريبهم إلى مناطق سكناهم في ظل الشواغر المتاحة نتيجة النمو في التشكيلات المدرسية.

وأضاف: كان لا بد بهدف تحقيق العدالة والشفافية في هذه العملية من العمل على تأطير عملية النقل الخارجي الذي يتم بين المحافظات المختلفة وتنظيمه، وكذلك النقل الداخلي الذي يتم على مستوى كل محافظة، حيث قامت الوزارة بإصدار القرار الوزاري رقم (165/‏‏‏2012م) الذي ينظم عملية النقل الخارجي والداخلي، وسعت خلال إعداد هذا القرار إلى إشراك مختلف الشرائح التربوية لا سيما أعضاء الهيئة التدريسية والوظائف المرتبطة بها.

ورداً على تساؤل معلمات حول سبب عدم نقلهن إلى محافظاتهن بعد عملهن لأكثر من 4 سنوات خارجها رغم مطالبتهن المتكررة، قال سعادة الوكيل إن الوزارة تتيح مع نهاية كل عام دراسي فرص النقل للمعلمين إلى محافظات سكناهم، أو تقريبهم إلى محافظات أخرى بموجب الضوابط المحددة، وفي حدود الشواغر المتاحة نتيجة النمو في التشكيلات المدرسية أو الشواغر الناتجة عن الاستقالات أو انتهاء الخدمة المتوفر بكل محافظة وبحسب التخصص.

واستدرك بالقول إنه لمحدودية الشواغر في بعض التخصصات في عدد من المحافظات فقد يتعذر نقل بعضهم لمحافظاتهم أو تقريبهم للمحافظات التي يتم تحديدها من قبلهم وفق أولوياتهم، علماً بأن الضوابط لم تحدد حداً أقصى لبقاء عضو الهيئة التدريسية أو الوظائف المرتبطة بها خارج محافظته، فالأمر مرهون بوجود الشواغر أو الحاجة.

ونقلت «الشبيبة» شكوى معلمات بأنهن تلقين وعوداً بالنقل في أكثر من مناسبة دون أن يتم ذلك، حيث أوضح سعادته أن عملية فرز طلبات النقل الخارجي للهيئات التدريسية والوظائف المرتبطة بها تتم إلكترونيا من خلال البرنامج المحوسب المعد لهذا الغرض، دون أن يكون هناك أي تدخل للعنصر البشري في هذا الفرز، إذ يتم ترتيب النتائج وفق أعلى الدرجات التي حصل عليها المتقدمون للنقل بحسب أسس وضوابط النقل المشار إليها، ووفق المتاح من الدرجات الشاغرة.