كتب - سالم الحبسي
بعد صراع قانوني امتد لأكثر من موسمين، أسدلت محكمة التحكيم الرياضية الدولية (CAS) الستار على قضية نادي ظفار ضد الاتحاد العُماني لكرة القدم، مؤيدةً قرار الهبوط التاريخي الذي صدر في حق النادي، ورافضةً كل الدفوعات والمرافعات التي قدمها ممثلو ظفار.
ووفق الناقد الرياضي سالم الحبسي فأن قرار كاس لم يقتصر على تأييد الهبوط فقط، بل شمل تغريم النادي مبالغ مالية، لتكون بذلك نهاية قانونية حاسمة لقضية شغلت الرأي العام الرياضي في السلطنة.
وأضاف رغم أن رئيس النادي السابق ظل يسوق للرواية التي تصف الهبوط بأنه “ظلم إداري”، جاء حكم كاس ليفنّد تلك المزاعم، ويؤكد أن الإجراءات كانت قانونية وسليمة منذ البداية.
وتابع: هذا الحكم ليس فقط خسارة قانونية، بل ضربة قاسية لصورة النادي ومحاولة إدارته السابقة التشكيك في نزاهة المنظومة الرياضية العمانية.
وقال: الكرة الآن في ملعب الإدارة الجديدة… فهل تبدأ صفحة جديدة على أسس واقعية؟ أم تستمر تبعات القرار داخل البيت الظفاري؟