مسقط - وكالات
أعربت الدول الخليجية عن دعمها لجميع الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الأزمة (الروسية - الأوكرانية) بالطرق السلمية.
عبرت دول خليجية عن ترحيبها بنتائج لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيفه الروسي فلاديمير بوتين، في ألاسكا، والتي تبشر بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.
ورحبت دولة قطر، اليوم الأحد، بالقمة التي انعقدت بين ترامب وبوتين، معربة عن أملها في أن تسهم الجهود الدبلوماسية المبذولة حالياً في التوصل إلى حل شامل ومستدام للأزمة الروسية الأوكرانية.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيانٍ لها، إن الحوار "يظل الخيار الأمثل لمعالجة الأزمات والنزاعات الإقليمية والدولية"، مجدداً موقفها الراسخ الداعي إلى تغليب الوسائل السلمية في مواجهة التحديات.
وأكدت أن قطر ستواصل دعمها الكامل لكافة المبادرات الهادفة إلى إحلال السلام وتعزيز التعاون بين الدول بما يحقق الأمن والاستقرار العالمي.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن ترحيبها بالقمة، ووصفتها بأنها خطوة إيجابية وهامة نحو تسوية النزاع الروسي الأوكراني عبر الحوار والمسار الدبلوماسي.
كما أكدت الوزارة ثبات موقف الكويت الداعي إلى الحوار البناء كوسيلة رئيسية لحل كافة النزاعات الدولية والإقليمية، مشددة على أن تحقيق السلام العادل والشامل يظل السبيل الأمثل لضمان أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وفي بيان لوزارة خارجيتها أمس السبت، أعربت السعودية عن دعمها لـ"جميع الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الأزمة (الروسية - الأوكرانية) بالطرق السلمية والوصول إلى السلام بين البلدين الصديقين".
وأبدت المملكة ترحيبها بقمة "ألاسكا"، مؤكدة دعمها المستمر لمسار الحوار الدبلوماسي سبيلاً لحل الخلافات والنزاعات الدولية، بحسب البيان.
من جانبها أعربت دولة الإمارات عن ترحيبها بقمة ألاسكا، معربة عن تقديرها للجهود التي بذلها الرئيسان ترامب وبوتين "لتعزيز الحوار وإيجاد حلول سلمية".
وأشارت إلى أن لقاء الرئيسين "خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والسلم الدوليين وترسيخ أجواء الثقة في القارة الأوروبية".
وأشادت وزارة الخارجية الإماراتية "بهذا اللقاء التاريخي"، مؤكدةً أن "الحوار البناء هو السبيل الأمثل لتقريب وجهات النظر وتسوية النزاعات".
ولفتت إلى أن "الجهود المشتركة للرئيسين لإنهاء أزمة أوكرانيا تمثل مصدر أمل لتعزيز السلام والاستقرار العالمي".
من جهتها أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن تقدير مملكة البحرين للقاء الذي جمع الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، واصفة إياه بأنه "لقاءً تاريخياً يبعث على الأمل والتفاؤل من أجل السلام العالمي".
وأشادت الوزارة "بالتقدم الإيجابي الذي أحرزته مباحثات الرئيسين الأمريكي والروسي بشأن الأزمة الأوكرانية".
وعدّت أن نتائج اللقاء "خطوة بناءة نحو حلٍّ من شأنه أن ينهي الصراع في أوكرانيا، ويضمن الاستقرار في جميع أنحاء القارة الأوروبية، ويعزز السلم والأمن الدوليين".
وأكدت الوزارة "أهمية الحوار والدبلوماسية في حل النزاعات العالمية بما يعود بالنفع على البشرية جمعاء".
في شأن متصل بعث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، برسالتين منفصلتين إلى كل من الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، "بمناسبة القمة التاريخية الناجحة" التي عقدها الرئيسان في ألاسكا.
وهنأ ملك البحرين ترامب وبوتين على القمة التاريخية الناجحة، والتي تناولت الأزمة الأوكرانية، وما تحقق خلالها من تقدم إيجابي وبناء نحو إنهاء النزاع في أوكرانيا، والسعي إلى السلام المستدام في القارة الأوروبية والعالم أجمع، بحسب وكالة "بنا".
وأكد اعتزازه الكبير بالشراكة الاستراتيجية الوثيقة التي تربط البحرين مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
ومساء الجمعة، عقد الرئيسان بوتين وترامب مؤتمراً صحفياً بعد اختتام المحادثات التاريخية في ألاسكا، أكدا فيه أن الاجتماع كان بناءً.
وقال بوتين إن المحادثات مع ترامب في ألاسكا، تؤسس لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، مبيناً أن اللقاء تم في أجواء من الاحترام المتبادل.
فيما قال الرئيس الأمريكي: "عقدنا اجتماعاً مثمراً للغاية واتفقنا على الكثير من النقاط".