بينهم سلطنة عمان.. دول خليجية تتصدر قائمة فوربس لأقوى قادة السياحة

مزاج الأربعاء ١٣/أغسطس/٢٠٢٥ ٢٢:١٤ م
بينهم سلطنة عمان.. دول خليجية تتصدر قائمة فوربس لأقوى قادة السياحة

دبي - وكالات

تصدرت دول خليجية قائمة مجلة "فوربس" لأقوى قادة السياحة والسفر في الشرق الأوسط للعام 2025.

وحسب القائمة التي نشرتها مجلة "فوربس" الأمريكية حديثاً، فإن الإمارات تصدرت التصنيف بـ49 قائداً مقيماً فيها، تلتها السعودية بـ24 قائداً.

وفي المرتبة الثالثة جاءت مصر بـ7 قادة أعمال وسلطنة عمان في الترتيب الرابع بـ5 قادة أعمال، وظهرت الأردن والمغرب في الترتيب الخامس عبر 4 مشاركات لكل منهما.

بالمرتبة السادسة على مستوى الشرق الأوسط جاءت قطر والبحرين بـ3 قادة أعمال بالسياحة والسفر لكل منهما، فيما كانت الكويت وتونس في المرتبة السابعة بمشاركة واحدة فقط لكل منهما.

وتصدّر المراكز الثلاثة الأولى في قائمة "فوربس" الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي في "طيران الإمارات" و"مجموعة الإمارات"؛ وفهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة، وبدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية.

وقالت "فوربس": إنه "على الرغم من التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، تظل المنطقة وجهة سياحية عالمية رائدة، بفضل تنوع معالمها السياحية في دول مجلس التعاون الخليجي، واستمرار مشاريع التطوير الطموحة".

وأضافت: "تُقدم قائمة أقوى قادة السياحة والسفر في الشرق الأوسط لعام 2025، رؤية شاملة لمنظومة السفر والسياحة في الشرق الأوسط، عبر تسليط الضوء على 101 شخصية قيادية ومؤثرة، تدير أبرز المشاريع في مجالات الضيافة والوجهات السياحية، وسلاسل الفنادق والمطارات، وشركات الطيران وخدمات السفر في المنطقة، ضمن القطاعين العام والخاص".

وجاء اختيار "فوربس" بناءً على معايير تشمل حجم الأعمال وعدد المسافرين، وحجم الأصول، والتأثير في القطاع، والإنجازات المحققة خلال العام، إضافة إلى الخبرة القيادية.

وشهدت دول مجلس التعاون الخليجي خلال العقد الأخير طفرة سياحية غير مسبوقة، مدفوعة برؤية اقتصادية تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط.

وقد تبنت هذه الدول، خاصة الإمارات والسعودية وقطر وعمان، استراتيجيات طموحة لتطوير البنية التحتية السياحية، شملت إنشاء وجهات ترفيهية عالمية، وتوسعة المطارات، واستقطاب الفعاليات الرياضية والثقافية الكبرى.

كما ساهم الانفتاح على الأسواق الدولية وتسهيل إجراءات التأشيرات في جذب أعداد متزايدة من السياح من مختلف أنحاء العالم، ما جعل المنطقة وجهة تنافسية على الخريطة السياحية العالمية.