تل أبيب - وكالات
في تطور لافت، طال القصف الإيراني معهد وايزمان الذي يقود أبحاث الذكاء الصناعي والتقنيات النووية والعسكرية في كيان الاحتلال.
المؤسسة التي تُعد بمثابة «العقل المفكر» لتل أبيب في أبحاث التقنية والطب والفيزياء والذكاء الاصطناعي، تعرضت لضربة مباشرة تسببت في اندلاع حريق بمبنى يضم مختبرات متقدمة.
وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أن أحد مباني المعهد أُصيب إصابة مباشرة، كما أظهرت الصور اشتعال النيران في مبنى يضم مختبرات، يُعتقد أنه يحتوي على أجهزة تحليل متقدمة في أبحاث الجينات والفيزياء.
ويعتبر قصف معهد وايزمان، استهدافاً مباشراً لبنية تحتية تمثل جزءاً من العمود الفقري العلمي والتقني لكيان الاحتلال.
معهد وايزمان هو أحد أقدم المؤسسات العلمية في كيان الاحتلال، تأسس عام 1934، وسُمّي لاحقاً باسم حاييم وايزمان، عالم الكيمياء العضوية وأول رئيس للاحتلال، ليعكس دمج العلم بالسياسة والأمن.