الشبيبة - وكالات
أكد مجلس التعاون، عدم رصد أي مؤشرات إشعاعية غير طبيعية في أي من دول الخليج حتى اللحظة، مشيراً إلى أن المؤشرات البيئية والإشعاعية ما تزال ضمن المستويات الآمنة والمسموح بها فنياً.
جاء ذلك عبر بيان للأمانة العامة للمجلس، عقب هجوم شنّته إسرائيل، فجر الجمعة، استهدف ضرب البرنامج النووي والعسكري في أنحاء متفرقة من إيران، والمنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وذكرت الأمانة، أنه جرى مع التطورات الراهنة في المنطقة، تفعيل «مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ»، بشكل جزئي ضمن إجراءات الاستجابة الإقليمية، وتعزيز التكامل والعمل المشترك، بالتعاون مع الأجهزة المختصة بدول الخليج.
وأضاف البيان أن تفعيل المركز التابع لها يأتي كإجراء احترازي يندرج ضمن خطط الجاهزية والاستجابة الإقليمية المعتمدة، وفي إطار واجباتها في رصد ومتابعة المؤشرات البيئية والإشعاعية.
وأشارت الأمانة إلى أنه وبالتنسيق مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، ستتم متابعة الحالة وتطوراتها من خلال منظومات الرصد والإنذار المبكر، ونشر التقارير الناتجة عنها أولاً بأول وبصورة مباشرة.
من جانبها، أوضحت «هيئة الرقابة النووية» السعودية أنها تتابع الأوضاع الإقليمية على مدار الساعة، مؤكدة أن المستويات الإشعاعية في المملكة طبيعية، وبيئتها آمنة من أي عواقب.
وأضافت في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، أن «مركز العمليات» لديها يعمل على استقراء تداعيات الطوارئ النووية المحتملة استباقياً، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية الإنسان والبيئة من الآثار الإشعاعية.
وبيّنت الهيئة أن تقنيات تحلية مياه البحر تعمل على إزالة ملوحة المياه وما قد يكون معها من مواد مشعة، متابعة: «لن تكون هناك آثار في المياه المنتجة، إلا أن الإجراءات الاستباقية الوقائية تتم بتكثيف مراقبتها».