فعاليات عيد إثراء تستقطب أكثر من 50 ألف زائر بتأويلات مبتكرة وطابع أدائي بصري

مزاج الأربعاء ١١/يونيو/٢٠٢٥ ١٥:٣١ م
فعاليات عيد إثراء تستقطب أكثر من 50 ألف زائر بتأويلات مبتكرة وطابع أدائي بصري
الظهران- الشبيبة

استقطبت فعاليات عيد الأضحى المبارك في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) أكثر من 50 ألف زائر خلال 3 أيام، وكانت تحت شعار "شريط من العطاء"، إذ قدّم خلالها المركز سلسلة أنشطة وفعاليات استهدفت كافة الفئات العمرية، تنوعت بين لوحات فنية وأخرى عروض أدائية وتفاعلية، في حين اصطف الحضور لمشاهدة العديد من العروض السينمائية، وصولًا إلى حفل الموسيقار "إسلام القصبجي" الذي اعتلى خشبة مسرح إثراء وسط تفاعل جماهيري كبير.
تجارب استثنائية
وتأتي احتفالات مركز "إثراء" باعتباره وجهة ثقافية وإبداعية متعددة الأبعاد، تهدف إلى تقديم تجارب استثنائية للزوّار، وتعزيز التأثير المجتمعي الإيجابي، والتفاعل مع جمهور واسع ومتنوع. ويسعى المركز إلى تحقيق ذلك من خلال مجموعة من البرامج الثقافية والأنشطة التفاعلية، والمبادرات المصمّمة خصيصًا لإثراء مختلف الفئات العمرية، فيما اعتبر العديد من الزوار بأن فعاليات عيد إثراء حققت الجانب المعرفي التعلمي القائم على الدهشة والاستكشاف، بحسب الزائرة نورة البلوي، مضيفة "قدمنا لمشاهدة العروض والبرامج، وتفاجئت بورش العمل الهادفة التي تعمل على تحفيز فكر الطفل وانشغاله بعيدًا عن النمط المعتاد لاحتفالات الأعياد، حيث اكتسب ابني الذي يبلغ من العمر 9 أعوام مهارة عمل حصّالة بإتقان وفن جديد، وغيرها من التجارب والتحديات اللافتة"، ويشاطرها الرأي زائر آخر بقوله "لاحظنا أن ورش العمل في معرض الطاقة والموزعة في متحف الطفل نمط حديث في الاحتفاء بمناسبات هامة، إذ يستقي الطفل من خلالها أساليب جديدة وتحفيز مدارك وقضاء وقت جيد في التعلم الممتع بدلًا من اللهو باللعب على رغم من توفر كافة الأنشطة فكلًا بإمكانه اختيار ما يناسبه".
عروض تفاعلية
فيما جذبت فعالية "لحن من كل أرض" العديد من الزوار حيث سردت عادات وتقاليد العديد من الشعوب خلال فترة عيد الأضحى وكيفية الاحتفاء بالعيد مع توزيع الحلوى على المتواجدين تأكيدًا على التقاليد المتبعة لديهم ، كما تواجد داخل البلازا تركيب فني صوتي بعنوان "تحت شجرة الصفصاف" للفنانة سارا ريكياردي وسط البلازا مئات العائلات التي احتفلت بالعيد بطريقة مغايرة كانت على وقع صوت هذا العمل الفني الذي يمثل شجرة الصفصاف، وهو الرمز العريق للتجدد والشفاء، حيث توفر تلك الشجرة ملاذًا آمنًا يرمز للقوة الهادئة والعطاء الوفير والقدرة على توفير الحماية والوحدة.
أنشطة متنوعة
 واكتسى المركز بكافة مرافقه بشعارات العطاء حيث قدمت مكتبة إثراء "حكايا العيد أوجه العطاء"، وأما معرض الطاقة استطاع إيصال فكرة العطاء بطرق متعددة عبر "عطاء الطبيعة"، "كنوز من الصحراء"، "أجنحة العطاء"، "ثروات الطبيعة"، وفي وسط حدائق إثراء كان نصيب وافر لفعالية "هدية الحكاية" التي جلس أمامها الأطفال للاستماع لحكاية شيقة مستكملين فرحة العيد بفعالية "مسارات الأرض والنخيل"، وأما متحف الطفل ازدان بالعديد من الأنشطة منها "حافظة العطاء"، "إطار العطاء"، "فن العطاء"، "رحلة العيد" و "نحن العطاء"، ولم يلبث الزواء الانتهاء من فعالية إلا وأخرى تنتظرهم حيث امتلأت البلازا بباقة من العروض منها "منك إليهم"، و"تحدي الابتسامة" وأنشطة أخرى رسمت جميعها بهجة العيد من بوابة الفرح والعطاء.