حفل التخرج في مدرسة مسقط العالمية بإدارة أميتي يمثل محطة فارقة لفوج 2025

مزاج الأحد ٠١/يونيو/٢٠٢٥ ١٣:٤٢ م
حفل التخرج في مدرسة مسقط العالمية بإدارة أميتي يمثل محطة فارقة لفوج 2025

مسقط - الشبيبة

تحت الرعاية الكريمة لمعالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، احتفلت مدرسة مسقط العالمية بإدارة أميتي بتخريج طلبة الصف الثاني عشر، في حفل بهيج أُقيم في قاعة المسرح المدرسي، حيث شكّل مناسبة مميزة ومليئة بالفرح والاعتزاز.


وقد شرّف الحفل حضور صاحب السمو السيد فاتك بن فهر آل سعيد، يرافقه عدد من أصحاب السمو من أبنائه الكرام ، إلى جانب عدد من الضيوف الموقرين من وزارة التربية والتعليم وأولياء الأمور إضافة إلى المعلمين والإداريين الذين شاركوا الخريجين فرحتهم.

استُهل الحفل بكلمة مؤثرة ألقتها مديرة المدرسة، باربارا لوباتشيفسكا، عبّرت فيها عن فخرها الكبير بطلبة الصف الثاني عشر وإنجازاتهم المتميزة.

وأكدت أن هذا الحفل هو تتويج لرحلة من المثابرة والعمل الدؤوب واستعداد الخريجين لشق طريقهم نحو مستقبلهم بأهداف واضحة وخطى واثقة.

تضمنت فقرات الحفل كلمات ملهمة ألقاها رؤساء المجلس الطلابي، إضافة إلى عروض موسيقية رائعة قدّمها طلبة المدرسة الموهوبون على آلة البيانو، كما تم تقديم “درع الوفاء” لثلاثة عشر خريجًا وخريجة تقديرًا لولائهم المستمر، حيث التحقوا بالمدرسة منذ سنواتهم الدراسية الأولى وظلوا جزءًا من مجتمعها التعليمي حتى التخرج.

كما تم منح خمسة دروع للتميّز تكريمًا لعدد من الطلبة الذين حققوا إنجازات ملحوظة على الصعيدين الأكاديمي والشخصي، وهي:

• درع التميز الأكاديمي

• درع المواطنة الدولية

• درع المواطنة

• درع التأسيس

• درع الإنجاز الرياضي

وفي ختام الحفل، وجّهت إدارة المدرسة أسمى عبارات التهنئة والتمنيات الصادقة للطلبة الخريجين، مؤكدةً ثقتها بأن مدرسة مسقط العالمية بإدارة أميتي قد زوّدتهم بالمعرفة والمهارات والقيم التي ستؤهلهم للنجاح في الفصل التالي من حياتهم.

عن مدرسة مسقط العالمية بإدارة أميتي

تقع المدرسة في منطقة القرم، وهي جزء من مجموعة أميتي التعليمية، وهي مؤسسة تعليمية غير ربحية لها فروع في مختلف أنحاء العالم. تقدم المدرسة تعليمًا دوليًا عالي الجودة يعتمد على المنهج البريطاني، بدءا من مرحلة التأسيس وحتى المرحلة الثانوية وتضم المدرسة مرافق تعليمية متطورة ومصممة خصيصًا لتعزيز التعليم الأكاديمي، والإبداع، والنمو الشامل ، كما يتم تمكين الطلبة ليصبحوا مواطنين عالميين واثقين بأنفسهم مستعدين لصنع المستقبل.