ملامح المتأهلين ظهرت بخماسية الصالات الكروية

متابعة - حميد البلوشي

تواصلت منافسات النسخة الخامسة عشرة لخماسيات كرة قدم الصالات 2016 والتي بدأت تظهر معها ملامح المتأهلين للدور الثاني، وأسفرت نتائج يوم أمس الأول الثلاثاء عن فوز هندسة قوات السلطان المسلحة على فريق شركة مسقط لتوزيع الكهرباء بدزينة من الأهداف (12) مقابل هدفين، وبهذه النتيجة ودع فريق شركة مسقط البطولة خالي النقاط بعد تلقيه أربع هزائم، فيما رفع فريق الهندسة رصيده إلى ست نقاط ولكن هذا الرصيد ليس كافيا للصعود به الى دور الـ 16.

قيادة البحرية السلطانية العمانية وفريق محلات أهلين

وخطف فريق قيادة البحرية السلطانية العمانية بطاقة التأهل لدور الـ 16 برفقة فريق نقليات قوات السلطان المسلحة الذي حصد العلامة الكاملة عن المجموعة الثانية، وذلك بعدما أطاح بفريق محلات أهلين بنتيجة 6 أهداف مقابل 2، فيما ودع فريق محلات أهلين البطولة بعد تلقيه ثلاث هزائم متتالية.

فريق مدرسة الموج الخاصة

وفريق شركة أجواء المثاعيب

وأنعش فريق مدرسة الموج الخاصة آماله في الصعود الى دور الـ 16 بعدما تحصل بالمجان على ثلاث نقاط جراء انسحاب فريق شركة أجواء المثاعيب الذي فقد الأمل بعد ثلاث خسائر متتالية، وبهذه النتيجة تعززت حظوظ فريق مدرسة الموج الخاصة بالصعود كأفضل ثالث بعد أن أصبح رصيده 7 نقاط.

شركة الأمواج البرونزية

وشركة الميلادي

ولم يتمكن فريق شركة الأمواج البرونزية من خطف صدارة المجموعة الثالثة بعد تعادله الايجابي 2/‏2 امام فريق شركة الميلادي، ليصبح رصيده 8 نقاط خلف المتصدر فريق صناعة الكابلات برصيد 9 نقاط، اما فريق شركة الميلادي الجواد الأسود في المجموعة فقد تحصل على 7 نقاط ربما تصل به الى دور الـ 16.

شركة أضواء الملاعب والإدارة العامة للسياحة بجنوب الشرقية

وأهدى فريق الإدارة العامة للسياحة بجنوب الشرقية نقاط اللقاء الى فريق شركة أضواء الملاعب بعد إعلان انسحابه، فارتفع رصيد فريق شركة أضواء الى 9 نقاط تطير به الى دور الـ 16، فيما ودع البطولة فريق الإدارة العامة للسياحة.

سرعة البديهة

ومن الأسماء البارزة التي تواضب على حضور المسابقة الاعلامي يونس الفهدي المدير الفني لمنتخبنا الوطني لكرة قدم الصالات والذي عادة ما تجده يتابع اللقاءات بصمت وتركيز عال وذلك بهدف اقتناص اللاعبين الذي يتمتعون بسرعة البديهة ويمتعون الجمهور بمهارتهم العالية لضمهم الى صفوف المنتخب الوطني لكرة قدم الصالات.

الأدوار الإقصائية ستكشف

اللاعبين المهاريين

وفي بداية اللقاء ذكر يونس الفهدي أنه من خلال متابعته لدوري المجموعات بالمسابقة لم يلفت انتباهه إلا لاعبو المنتخب الوطني للصالات المشاركين بالمسابقة مع بعض الفرق، ولكن من الممكن ان تتضح الرؤية في دور الـ 16 لاكتشاف عناصر أخرى، الا أنني لا استطيع نكران أن هناك بعض اللاعبين الذين بإمكانهم أن يبرزوا في الدور الإقصائي خاصة عند مواجهة الفرق القوية، عندها ستبرز مهاراتهم وروءاهم التكتيكية، واضاف يونس بأنه في الوقت الحالي يركز على اللاعب صاحب المهارة والذي يمتلك سرعة بديهة بالإضافه الى البنية الجسمانية، كما انه يبحث عن لاعبين لا ينتمون الى الأندية بحيث يكونوا مفرغين وغير ملتزمين.

بطولة قادمة للصالات

وأضاف الفهدي أن الاتحاد العماني لكرة القدم سوف ينظم في الفترة المقبلة بطولة تضم عشر فرق فقط والتي تتميز عن غيرها بأن من شروطها ان لا ينتمي اللاعبون الى اي جهة سواء كانت اندية أو غيرها من الفرق وهذا يسهل من مهمة الانتقاء الا أنه في الوقت ذاته سوف يزيد من العبء علينا بحكم حاجة هؤلاء اللاعبين الى المزيد من العمل والجهد، وفي الوقت ذاته ابدى يونس تفاؤله بوجود العديد من العناصر التي تستحق هذه المحاولة.

مسابقة واحدة غير كافية

كما عبر يونس عن انطباعه حول المسابقة وتحديدا عن مستوى اللاعبين حيث قال ان البطولة تقام مرة واحدة من كل عام وتحديدا شهر مايو فبالتالي يتوقف اللاعبون عن ممارسة اللعبة الى السنة التالية مما يؤدي الى تدهور مستوى اللاعب فيفقد مهاراته، بعكس الاستمرارية بوجود دوري تصل مدته من ثلاثة الى أربعة شهور عندها تجد اللاعب مستمرا في العطاء وتعلم التكتيك وتطوير مهاراتهم وتنمية ذاته وذلك ما نجده في الدول الأخرى فيصبح من السهل لديه تعلم اللعبة شأنها شأن كرة القدم المعشبة.

مقترحات للجنة المنظمة

كما اقترح يونس أن يكون هناك تصنيف للفرق ويتم توزيع فرق النخبة على المجموعات وذلك حتى لاتقع تلك الفرق القوية في مجموعة واحدة والتي ربما يتم إقصاؤها ونفقد متعة مشاهدتها في الأدوار القادمة كجمهور وكجهاز فني للمنتخب لن تتم الاستفادة المرجوة لنا لأننا بحاجة الى مشاهدة اللاعب في أكثر من مواجهة وحبذا لو خاض منافسات قوية، وأضاف المدير الفني لمنتخبنا الوطني لكرة قدم الصالات أن القانون الدولي يسمح لك بتسجيل 14 لاعبا، إلا أننا وبالرغم من وصولنا الى النسخة الخاسمة عشرة للمسابقة لا زلنا نسجل 12 لاعبا فقط وهذا يؤثر سلبا على مشوار الفرق فكما نشاهد ان بعض الفرق تخوض المنافسات منقوصة العدد بالإضافة الى أنه في حالة اصابة اللاعب فإنه لا يحق لك إشراك بديل عنه لذا فإنه من الأفضل ان يتم تسجيل 14 لاعبا والسماح لـ 12 لاعبا باللعب وابقاء لاعبين في المدرجات يتم الاستفادة منهم في حالة الضرورة، كما أتمنى من اللجنة المنظمة أن تمنح الفرصة للاعب المميز الذي تم إقصاء فريقه باستمرار المشاركة في المسابقة في ادوارها المتقدمة مع فرق اخرى وبذلك تم منحه الفرصة الكافية لكي يثبت نفسه، كما تمنى يونس أن يتم تنظيم هذه المسابقة لأكثر من مرة وكأقصى حد مرتين في السنة واقتصارها على لاعبين لا ينتمون الى اي جهة.

تأهيل مدربي الفرق

كما عاتب يونس مدربي الفرق قائلا إنه ليس من العيب أن تسأل عندما لا تمتلك الإجابة، ويقصد الفهدي بكلامه هذا أن يقوم مدربو الفرق المشاركة بتأهيل لاعبيهم بالطريقة المناسبة وهذا يسهل مهام عملنا فيجب أن يكون اللاعب ملما بما هو مطلوب منه لذلك فإنه ينصح بضرورة الاستفادة من الدورات التي يعقدها اتحاد كرة القدم لمدربي كرة قدم الصالات بالتعاون من الاتحاد الدولي لكرة القدم.