الأمم المتحدة: تدمير إسرائيل المعدات الثقيلة بغزة يُفقد آمال العثور على المدفونين تحت الأنقاض

الشبيبة - العمانية 

كشفت الأمم المتحدة عن أن تدمير إسرائيل المعدات الثقيلة في قطاع غزة عن طريق تواصل الغارات الجوية أفقدت العائلات آمالها في العثور على المدفونين تحت الأنقاض، مما زاد من صعوبة الوصول إلى ما يقدر بنحو 11 ألف جثة.

ووضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي، أن الغارات الإسرائيلية تسببت في وقف جميع عمليات إزالة النفايات الصلبة والأنقاض، بعد تدميرها الجرافات ومعدات الحفر الأخرى التي كانت تستخدم في انتشال الجثث، مشيرًا إلى أن حجم الأنقاض تبلغ نحو 50 مليون طن، وهي كمية هائلة من الأنقاض ستستغرق إزالتها عقودًا في ظل الظروف الحالية.

وقال ستيفان دوجاريك إن العديد من العائلات الفلسطينية ما تزال تتمسك بخيط من الأمل في العثور على أحبائها، لكن هذا الأمل يتلاشى بسرعة بسبب فقدان الأدوات اللازمة للوصول إلى الضحايا تحت الركام، مؤكدًا على أن تدمير المعدات التي كانت تُستخدم من قِبل فرق الإنقاذ يقوّض بشكل خطير جهود الإغاثة الإنسانية، مما يمثل انتكاسة جديدة في مساعي الأمم المتحدة وشركائها لتقديم المساعدة المنقذة للحياة في غزة.

وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 92 % من جميع المباني السكنية في غزة (نحو 436 ألف منزل) قد تضررت أو دمرت منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023.