الرياض - وكالات
تنتشر 66 صالة عرض سينمائي في 22 مدينة سعودية، تضم 618 شاشة وأكثر من 63 ألف مقعد.
تشهد صناعة السينما في السعودية نمواً متسارعاً منذ فتح دور العرض في عام 2018، وسط توقعات رسمية بأن تلامس عائدات القطاع مليار دولار بحلول عام 2030، ضمن رؤية المملكة الطموحة لتعزيز الاقتصاد غير النفطي.
وخلال ست سنوات فقط، بلغت إيرادات شباك التذاكر 3.7 مليارات ريال (986.6 مليون دولار)، مع بيع أكثر من 61 مليون تذكرة.
في حين شهدت صالات السينما عرض ما يزيد على 1971 فيلماً، من بينها 45 فيلماً سعودياً، في مؤشر على تنامي الإنتاج المحلي وتطور الذائقة السينمائية، بحسب صحيفة "سبق" المحلية.
ويواكب هذا النمو تطوير كبير للبنية التحتية، حيث تنتشر 66 صالة عرض سينمائي في 22 مدينة سعودية، تضم 618 شاشة وأكثر من 63 ألف مقعد، وهو ما يعزز الوصول الجماهيري ويخلق بيئة داعمة لصناعة الترفيه.
ويُعد القطاع من الركائز الحيوية في رؤية السعودية 2030، حيث تهدف المملكة إلى أن تسهم السينما بنحو 3% من الناتج المحلي، مع توفير أكثر من 100 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وفقاً للبيانات الرسمية.
ويعكس التوسع في صناعة السينما توجه المملكة نحو تنويع مصادر الدخل وتعزيز الثقافة المحلية، إضافة إلى استقطاب الاستثمارات الأجنبية في مجالات الإنتاج والتوزيع والعروض، بما يعزز موقع السعودية كلاعب إقليمي في مجال الإعلام والترفيه.
وشهد قطاع السينما في السعودية إقبالاً متزايداً وأرقاماً متصاعدة، وتجربة متفردة، بفضل رؤية رائدة وتطورات متسارعة، وفقاً لمستهدفات رؤية 2030.