مسقط - ةكالات
المخابرات الأردنية أعلنت إحباط مخططات تهدف للمساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى.
دانت قطر والإمارات والبحرين والسعودية والكويت وسلطنة عُمان، المخططات التي كانت تهدف إلى "المساس بالأمن وإثارة الفوضى والتخريب" في الأردن.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها اليوم الأربعاء: "تدين دولة قطر بأشد العبارات المخططات التي تهدف إلى المساس بالأمن الوطني الأردني وإثارة الفوضى داخل المملكة الأردنية الهاشمية"، مؤكدة تضامنها الكامل مع الأردن في مواجهة أي تهديدات تمس سيادته وأمنه واستقراره.
كما شددت الدوحة على دعمها لجميع الإجراءات التي تتخذها السلطات الأردنية للحفاظ على الأمن والاستقرار، وتحقيق تطلعات الشعب الأردني الشقيق في التنمية والازدهار.
وأشادت الوزارة أيضاً بيقظة الأجهزة الأمنية الأردنية التي نجحت في إحباط هذه المخططات الآثمة، مؤكدة أن أمن الأردن يمثل جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة.
كما أكدت أهمية التضامن العربي في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار، وضرورة التصدي بكل حزم لكافة المخططات الرامية إلى إثارة الفوضى وتقويض الأمن والاستقرار.
وكانت المخابرات الأردنية قد أعلنت، الثلاثاء، إحباط "مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني"، وإلقاء القبض على 16 شخصاً ضالعين بها.
ونقلت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان مساء الثلاثاء، عن الوزير الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إعرابه عن "إدانة واستنكار الدولة للمخططات التي كانت تهدف إلى المساس بالأمن وإثارة الفوضى والتخريب بالمملكة الأردنية".
وأكد بن زايد موقف الإمارات الراسخ ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القانون الدولي.
وشدد على موقف الإمارات الثابت في تأييدها وتضامنها ومساندتها للأردن في التصدي لمثل هذه المحاولات التي تستهدف المساس بالأمن الوطني، وفي كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.
من جانبها أكدت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان لها الأربعاء، موقف المنامة الثابت في تضامنها الكامل مع الأردن وتأييدها لما يتخذه من إجراءات مشروعة للحفاظ على أمنه واستقراره.
وأعربت عن تقديرها "لكفاءة الأجهزة الأمنية والاستخبارية الأردنية ويقظتها في إحباط المخططات الآثمة، متمنية دوام الأمن والتقدم والازدهار للأردن وشعبه".
بدورها أصدرت الخارجية السعودية، صباح الأربعاء، بياناً أشادت فيه بالإجراءات التي اتخذتها الجهات الأمنية الأردنية لإحباط مخططات "المساس بأمن الأردن وإثارة الفوضى".
وعبرت المملكة عن دعمها لما تتخذه الحكومة الأردنية من إجراءات، مؤكدة تضامنها مع الأردن أمام كل ما من شأنه المساس بأمنه واستقراره.
وأجرى وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، جدد فيه "إدانة واستنكار دولة الكويت للمخططات الإرهابية التي كانت تستهدف المساس بالأمن الوطني في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة".
وأكد دعم الكويت لكافة الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية الأردنية لصون أمن واستقرار المملكة وشعبها الشقيق.
وفي سلطنة عُمان نشرت الوكالة الرسمية بياناً مقتضباً أكدت فيه تضامن السلطنة مع الأردن قيادةً وشعباً، وإدانتها "كلّ عمل يستهدف زعزعة أمن واستقرار الدول وسيادتها".
كما أشادت "بيقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية الأردنية، وجهودها في التصدي لكل ما من شأنه إثارة القلاقل وتهديد حياة المواطنين الآمنين وسلامتهم".
ووفق بيان المخابرات الأردنية الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية (بترا)، فإنها "ألقت القبض على 16 ضالعاً بتلك المخططات التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021".
وتابع البيان: "شملت المخططات قضايا تتمثل بتصنيع صواريخ بأدوات محلية، وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة".
كما شملت تلك المخططات، وفق البيان نفسه، "حيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروعاً لتصنيع طائرات مسيّرة، إضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج".
وسبق أن أحبط الأردن العديد من المخططات التي كانت تنوي استهداف أمن المملكة، وأعلن منتصف مايو 2024 عن إحباط تهريب أسلحة إلى خلية أرسلتها "مليشيات مدعومة من إحدى الدول".