البيت الأبيض يشكر سلطنة عُمان على استضافة المحادثات مع إيران

الحدث الأحد ١٣/أبريل/٢٠٢٥ ١٨:٣٤ م
البيت الأبيض يشكر سلطنة عُمان على استضافة المحادثات مع إيران

واشنطن - وكالات

إيران طالبت البيت الأبيض بالسماح لها بالوصول إلى مليارات الدولارات المحتجزة في الخارج.

أعرب البيت الأبيض عن شكره لسلطنة عمان على استضافتها المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، واصفاً إياها بأنها "كانت إيجابية وبناءة للغاية".

وقال البيت الأبيض، في بيان له، إن المبعوث الرئاسي الخاص للرئيس دونالد ترامب، ستيفن ويتكوف، برفقة السفيرة الأمريكية في عُمان، آنا إسكروغيما، أجريا محادثات في مسقط مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

كما أشار البيان إلى أن المباحثات مع إيران استضافها وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، وكانت عبارة عن اتصال مباشر، وفق الخليج أون لاين .

ووصف المناقشات بأنها كانت "إيجابية وبناءة للغاية، والولايات المتحدة تشكر سلطنة عُمان بشدة على دعمها لهذه المبادرة".

وأشار إلى أن ويتكوف أبلغ عراقجي أنه "تلقى تعليمات من الرئيس ترامب لحل خلافات بلدينا من خلال الحوار والدبلوماسية إن أمكن"، واصفاً المحادثات بأنها "خطوة إلى الأمام نحو تحقيق نتيجة مفيدة للطرفين".

كما اتفق الجانبان على الاجتماع مجدداً السبت المقبل 19 أبريل، وفقاً للبيت الأبيض، في الوقت الذي وصفت فيه وسائل إعلام إيرانية رسمية المحادثات بأنها كانت بناءة.

وأكد عراقجي أن الطرفين اتفقا على عقد جولة جديدة من المحادثات يوم السبت المقبل، لبحث الإطار العام للاتفاق المحتمل، مشيراً إلى حرص الجانبين على إنجاح المفاوضات في جولتها الأولى.

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤولين قولهم إن إيران طالبت الوفد الأمريكي في محادثات مسقط "بالسماح لها بالوصول إلى مليارات الدولارات المحتجزة في الخارج".

وأضاف المسؤولون أن "طهران طالبت بإنهاء الضغط الأمريكي على المشترين الصينيين للنفط الإيراني، كجزء من تخفيف أوسع للقيود، مقابل استعدادها للعودة إلى مستويات التخصيب النووي المسموح بها بموجب اتفاق عام 2015".

كما أشاروا إلى أن وزير الخارجية الإيراني نقل للوفد الأمريكي إصرار طهران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، وأنها سترفض المطالب بإنهاء البرنامج.

في حين قال مسؤولون إيرانيون إنهم يريدون "تخفيفاً سريعاً للعقوبات الأمريكية المتعلقة بالبرنامج النووي التي شلت اقتصاد طهران، بوصفه جزءاً من اتفاق جديد"، بحسب "وول ستريت جورنال".