إيران تشٌيد بسلطنة عُمان: تلعب دوراً محورياً باستئناف المفاوضات النووية

الحدث الاثنين ٠٧/أبريل/٢٠٢٥ ١٩:٠٩ م
إيران تشٌيد بسلطنة عُمان:  تلعب دوراً محورياً باستئناف المفاوضات النووية

طهران -  وكالات

بقائي: طهران أبدت استعدادها لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشرط أن تكون عبر القنوات غير المباشرة.

قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، إن سلطنة عمان ستلعب دوراً محورياً في استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأوضح بقائي، في تصريح لوكالة "تسنيم" الإيرانية، أن عمان كانت دائماً شريكاً فعالاً في تسهيل هذه المفاوضات في الماضي، سواء خلال المفاوضات النووية أو في إطار الجهود الدبلوماسية الأخرى.

وأضاف أن دور عمان كان حاسماً في العديد من الجولات السابقة، وأنها تعد من أبرز المرشحين للقيام بدور الوسيط في حال استئناف المحادثات، وفق الخليج أون لاين.

وأشار بقائي إلى أن إيران أبدت استعدادها لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، بشرط أن تكون عبر القنوات غير المباشرة، التي سبق أن استخدمتها طهران في مفاوضاتها مع القوى الكبرى.

وأضاف المسؤول الإيراني أن سلطنة عمان تتمتع بخبرة كبيرة في هذا المجال، وكان لها دور بارز في التأثير على تسوية القضايا العالقة بين طهران والغرب.

في الوقت ذاته، أكد بقائي أن إيران ستستقبل رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في طهران قريباً، حيث سيبحث الجانبان التطورات الأخيرة في البرنامج النووي الإيراني.

 وأوضح بقائي أن هذا الاتصال يأتي في إطار التعاون المستمر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأنه تم إعطاء الموافقة الأولية على زيارة جروسي إلى طهران، مع تحديد الموعد لاحقاً.

وأضاف أن إيران أعربت عن مخاوفها للوكالة من بعض التطورات الأخيرة في البرنامج النووي، مشدداً على أن إيران ستواصل العمل مع الوكالة في إطار القوانين الدولية وأنه يجب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تدين أي تهديدات موجهة ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وفيما يتعلق بالتهديدات الأمريكية والإسرائيلية ضد إيران، قال بقائي: "إيران مستعدة للدفاع عن سيادتها بكل الوسائل الممكنة"، مشيراً إلى أن بلاده لا تحتاج إلى تبرير استعداداتها العسكرية استناداً إلى مصادر مجهولة.

وأضاف أن طهران تأخذ تهديدات الدول الأجنبية على محمل الجد، لكنها تؤكد أن أمن جيرانها والمنطقة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي الإيراني.

يأتي ذلك في الوقت الذي تزداد فيه حدة التوترات بين إيران والولايات المتحدة، لا سيما بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران في حال عدم التوصل إلى اتفاق نووي جديد.