الرياض - وكالات
- دعت الرياض المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته والتدخل العاجل لوقف هذه الجرائم"
- حذرت قطر من أن "سياسات الاحتلال التصعيدية ستقود في النهاية إلى إشعال المنطقة والعبث بأمنها"
دان كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر، اليوم الثلاثاء، استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مستهدفاً مناطق مأهولة بالمدنيين العزل.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية "أهمية الوقف الفوري للقتل والعنف والدمار الإسرائيلي"، مشددة على ضرورة توفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، ووقف ما وصفته بـ"آلة الحرب الإسرائيلية الجائرة".
كما دعت الرياض المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته والتدخل العاجل لوقف هذه الجرائم"، مؤكدة ضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية القاسية التي يتعرض لها الفلسطينيون جراء التصعيد العسكري المستمر.
كما دانت دولة قطر بأشد العبارات استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مؤكدةً أن هذا العدوان يعد "تحدياً سافراً للإرادة الدولية الداعمة للسلام".
وحذرت وزارة الخارجية القطرية في بيانٍ لها، من أن "سياسات الاحتلال التصعيدية ستقود في النهاية إلى إشعال المنطقة والعبث بأمنها"، مشيرة إلى أن هذا التصعيد يشكل تهديداً خطيراً لاستقرار المنطقة، ويؤدي إلى تعقيد الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة.
وأكدت قطر "الحاجة الماسة إلى استئناف الحوار من أجل تنفيذ مراحل اتفاق وقف إطلاق النار"، داعية إلى العمل على توفير بيئة مناسبة لتحقيق هذا الهدف.
وأشارت الوزارة إلى أن "الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة بلغت درجة غير مسبوقة في التاريخ"، ما يستوجب تحركاً دولياً عاجلاً لوقف العدوان وتقديم الدعم الإنساني العاجل للمتضررين.
وفي هذا السياق جددت قطر "موقفها الثابت من عدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967"، مشددةً على أن حل القضية الفلسطينية يعد حجر الزاوية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
واستأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، حيث استهدفت غارات جوية جديدة مناطق سكنية مكتظة بالمدنيين، ما أدى إلى سقوط نحو 1000 بين شهيد وجريح معظمهم نساء وأطفال.
وكان كل من مصر وقطر والولايات المتحدة قاموا بدور الوساطة في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي.