باريس - هدى الزين
ينظم سنويا في مطار باريس لو بورجيه في باريس الملتقى السنوي لمسلمي اوربا من قبل اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، وهو أكبر تجمع وملتقى للمسلمين في أوروبا.
ويستقبل المعرض كل سنة حوالي 000 200 زائر وهو بذلك الأكبر في أوروبا من صنفه. يوجد فيه مكان مخصص للتسوق ومكان مخصص للمعارض وآخر للمحاضرات الدينية وآخر للأكل وجزء للصلاة ومكان للمسابقات الدينية مثل تحفيظ القرآن الكريم وجناح للشباب.
وافتتح الملتقى السنوي لمسلمي فرنسا في دورته الـ33 في قاعة المعارض في لوبورجيه شمالي باريس وهو الملتقى الذي يعتبر اكبر تجمع نوعي للمسلمين في اوربا التظاهرة التي تمتد حتى الـ16 من مايو الجاري اتخذت من "العيش المشترك" عنوانا رئيسيا لها هذا العام، في سياق مرتبط بتداعيات الاعتداءات الدامية في باريس وبروكسل وبقضية التشدد الديني الني سادت مناطق العالم.
يقول رئيس اتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا عمر مسفر: المشاركين من مختلف المدن الاوربية على الارض الفرنسية وهذا الملتقى ينظم منذ سنوات كل عام في منظقة بورجيه في نهاية شهر مايو حيث يجتمع المسلمون وغير المسلمون حول موضوع معين، وقد اختير هذا العام موضوع معا لبناء المستقبل والمجتمع ويطرح الموضوع قضية التعايش المشترك والتعاون مع الطوائف الاخرى المكونة للمجتمع الذي تعيش به الجاليات المسلمة وان نتبنى خطابا للمواطنة وان نعبر للمجتمعات التي نعيش بها بان ماحدث من احداث ارهابية مؤسفة السنة الفائتة يحزننا ويؤلمنا.
واكد مسفر قائلا: نريد ان نثبت باننا مواطنين في هذه البلاد وان نعمل على بناء المجتمع مع كل الجهات والطوائف، ونحن مع كل مشروع يحارب التطرف ونقف مع الحكومة الفرنسية في كل مشروع يرمي لحماية الشباب من الانخراط في قضايا سياسية خارجية كالالتحاق بالمتطرفين في سوريا والعراق وان يكونوا فقط مواطنين صالحين في بيئتهم ومجتمعهم.
ويعتبر لقاء لو بورجيه الذى ينظمه سنويا اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا هو التجمع السنوي الإسلامي الأكبر في أوروبا ويشارك فيه نحو 50 ألف شخص، ويسعى منظمو هذا الملتقى إلى التعريف بمبادئ الدين الإسلامي لمختلف الشرائح العمرية ولمختلف الجنسيات.