السفارة الماليزية في مسقط تنظم "بازار رمضان" في نسخته الثالثة

مزاج السبت ٠٨/مارس/٢٠٢٥ ١٧:٠٠ م
السفارة الماليزية في مسقط تنظم "بازار رمضان" في نسخته الثالثة

مسقط - خالد عرابي

نظمت السفارة الماليزية المعتمدة لدي سلطنة عمان يوم الجمعة الماضي " بازار رمضان" في نسخته الثالثة، والذي يعد سوقا مصغرا لأسواق الشارع الرمضانية في ماليزيا، ووفر " السوق الرمضاني" المنتجات الماليزية من أطعمة ومأكولات ومشروبات أو منتجات تستخدم خلال هذا الشهر الفضيل.

وقالت روز راذي، القائمة بأعمال السفير الماليزي لدى سلطنة عمان: سعداء بأن ننظم وللعالم الثالث على التوالي "بازار رمضان الماليزي" في مقر السفارة في مسقط، والذي يقام كمبادرة ما بين السفارة والجالية الماليزية في مسقط، بمشاركة لفيف من أبناء الجالية الماليزية الذين يعرضون منتجات جميعها ماليزية وهي نفس المنتجات التي تباع في الأسواق الرمضانية في ماليزيا، كما أن أهم ما يميز هذا السوق الرمضاني أنه لا يحظى بزيارة وحضور ابناء الجالية الماليزية فحسب، ولكن أيضا بحضور لفيف من الأخوة العمانيين وكذلك من أبناء الجاليات الأخرى مما يعطى فرصة للجميع للاطلاع على العادات وأشهر الأطعمة من مأكولات ومشروبات رمضانية في ماليزيا.

وأوضحت " راذي" قائلة: نحرص على إقامة هذا السوق الرمضاني السنوي لعدة أسباب منها: أننا ومن خلال هذا البازار المصغر في السلطنة نتيح لأبناء الجالية الماليزية توفير المنتجات والمأكولات والمشروبات الماليزية التي يشتهر بها الشهر الفضيل في بلدنا، لأنه من الصعب توافر مثل هذه المنتجات في الأسواق والمجمعات التجارية في السلطنة، حيث أن أعداد ابناء الجالية قليل، وبالتالي نربط ابناء جالية بلدنا بالوطن ليعيشوا لحظات وأيام رمضان كما في ماليزيا بل ويشعرون وكأنهم هناك، فلا يشعرون بالغربة والبعد عن الوطن. أما السبب الآخر فإننا ومن خلال هذا البازار السنوى نشارك أخواننا العمانيين والوافدين من أبناء الجاليات الأخرى العادات والتقاليد والثقافة وكذلك المأكولات الماليزية الشهيرة في رمضان ومن ثم نكسبهم تلك الثقافة، ونطلعهم على رمضان ومأكولاته ومشروباته الشهيرة في بلدنا، فيصبحون وكأنهم زاروا ماليزيا بحق لأن هذا البازار نسخة مصغرة من أسواق الشارع الرمضانية في ماليزيا.

وأكدت القائمة بأعمال السفير على أن السوق الرمضاني حظي بحضور كبير من أبناء الجالية والعمانيين وأبناء الجالية الأخرى وكان الجميع في فرح وسعادة بهذه التجربة الجميلة. كما أكدت على أن هذا "البازار" يكون مقابل رسوم بسيطة، وأنه أتاح كل ما يباع من منتجات بأسعار معقولة جدا ولذا يحظى دائما بإقبال كبير. كما أشارت إلى أن أهم ما يميز ما يباع من مأكولات ومشروبات أنها جهزت منزليا وكأنها جهزها المشترون بأنفسهم. وأكدت أن الملاحظة المهمة هذا العام أن هناك تزايد في أعداد العمانيين الذين حضروا "البازار" سواء ممن يزورون ماليزيا أو تربطهم علاقات بعائلات ماليزية.

وعن أشهر الأطعمة التي يشتهر بها رمضان وعرضت في البازار قالت كان منها الكثير مثل: ناسكرابو، ناسي لما، تى تاري، براتا، وبورش " وهو شبيه بالهريس العماني تماما"، مشروب الذرة ومشروب الجيلي.

وقالت فيروز حسين، ممثلة الجالية الماليزية في مسقط - وهي ماليزية مقيمة في سلطنة عمان منذ ثماني سنوات- : كان "بازار" هذا العام مميزا سواء من حيث زيادة أعدد المشاركين والزوار مقارنة بالنسختين الماضيتين. وقالت: سبق هذا البازار التحضير له من خلال الإعلان بين أبناء الجالية منذ فترة عن موعد إقامة هذا البازار ومن ثم تقدم الراغبون في المشاركة ببيع المنتجات من أبناء الجالية لحجز طاولات لهم، ثم تبعناها بالترويج له من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة انستجرام وفيس بوك وواتس آب وغيرها سواء لابناء الجالية وللمواطنيين العمانيين وحتى الجاليات الأخرى ولذا حظي البازار بحضور كبير ومتميز .. نحن سعداء لأننا ومن خلال هذا البازار ندخل السعادة والبهجة على قلوب الكثيرين. وأكدت على أن ما يميز هذا البازار هو أنه متفرد بالأطعمة والمشروبات الرمضانية الماليزية.

أما نور هايدا، فقالت سعيدة كماليزية بالمشاركة في هذا البازار الرمضاني، حيث قمت ببيع المشروبات الرمضانية الشهيرة في ماليزيا ومنها مشروب الذرة سواء باللون الوردي أو باللون الأصفر وكذلك مشروب الجيلي، وهي مشروبات شهيرة جدا في رمضان في ماليزيا، وقد وجدت اقبالا كبيرا عليها.

وقالت روز أنور: زرت هذا السوق الرمضاني، واشترير منه الكثير من المنتجات التي لولا هذا البازار الرمضاني الماليزي لما وجدناها هنا، وقد أعطانا هذا شعور وكأننا نتسوق في شوارع ماليزيا وهذا شعور جيد.. شكرا لكل القائمين على هذا السوق الماليزي الرمضاني لأنهم جعلونا نعيش الاحساس بتجربة رمضان في بلدنا.