كان –
أكد رئيس مهرجان دبي السينمائي عبدالحميد جمعة أن مهرجان دبي يعتبر منصة متجددة للاحتفاء بالإبداع السينمائي، وأشار في تصريح من مدينة كان جنوب فرنسا خلال الحفل السنوي الذي تنظمه اللجنة المنظمة لمهرجان دبي على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي إلى أن مهرجان دبي سيعقد هذا العام في دورته الثالثة عشر في الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر المقبل. وانه تم فتح باب المشاركات في هذا العرس السينمائي الذي باتت موعدا متجددا مع الإبداع السينمائي الإماراتي والعربي والعالمي على حد سواء.
من جانبه قال المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي مسعود امر الله آل علي بأن دبي باتت اليوم محطة إضافية لصناعة السينما العالمية. حيث راحت تستقبل مدينة العديد من أهم النتاجات السينمائية ومثل هذا الأمر يأتي ترسيخا للمكانة التي راحت تحتلها مدينة دبي، وأيضا الدور الذي يضطلع به مهرجان دبي في إيجاد حالة من الحراك السينمائي. الذي راحت آثاره تنعكس على صناعة الإنتاج السينمائي في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول المنطقة.
وقال عبدالحميد جمعة: منذ انطلاقه في 2004 يعد مهرجان دبي السينمائي الدولي أحد أبرز الفعاليات العالمية المدرجة على الرزنامة السنوية لفعاليات دبي، ومنصة يجتمع عليها عشاق وصنّاع السينما من داخل دولة الإمارات وخارجها للتعرف على أحدث إبداعات الفن السابع عربياً وعالمياً، وفرصة لتبادل المعارف ومشاركة الرؤى والاحتفاء بالمواهب الصاعدة. وقد حققت صناعة السينما العربية قفزات نوعية خلال العقد الفائت، من خلال المزيد من الأفلام التي بدأت تأخذ طريقها إلى جمهور الشاشة الكبيرة على نطاق عالمي، ونحن فخورون بالدور الكبير الذي لعبه «دبي السينمائي» في هذا المجال. وبينما نتطلع إلى دورتنا المقبلة، فإننا متحمسون لتقديم تلك الإنجازات وتعريف الجمهور الإماراتي والعربي والعالمي بها.
فيما قال المدير الفني للمهرجان مسعود امر الله: لقد توافد على «سوق دبي السينمائي» خلال الدورة الفائتة، 3300 من محترفي الصناعة من 81 دولة، حيث يعتبر السوق الذراع التجارية للمهرجان، ويقام هذا العام خلال الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر.
ويعتبر «سوق دبي السينمائي» المنصة الرائدة لصناعة السينما على مستوى المنطقة وبوابة العبور إلى أحد أسرع أسواق السينما والتلفزيون نمواً في العالم، وذلك لما يقدمه من إمكانية التعرف على صنّاع السينما من منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، كما يوفر رؤية أوضح تجاه صناعة السينما لكل من المشترين والبائعين ومزودي الخدمات وخبراء الصناعة من خلال مساحات العرض، وفرص التعارف وبناء العلاقات، فضلاً عن مكتبته الإلكترونية «سينيتك» التي تحتوي على مجموعة ضخمة من الأفلام..كل تلك المعطيات تؤكد جدية الحراك وأيضا جدية الدعم الذي يحظى به المهرجان من حكومة دبي على وجه الخصوص.
وأضاف: وقد تم الإعلان منذ أيام عن فتح باب القبول لطلبات المشاركة في دورته المقبلة للأعمال السينمائية الراغبة في المنافسة على «جائزة المهر» من أفلام روائية طويلة وقصيرة من دولة الإمارات العربية المتحدة والدول العربية. وتعتبر «جائزة المهر» منذ العام 2006 جزءاً أصيلاً من المهرجان، وتهدف إلى تكريم ودعم المواهب العربية وصناعة السينما في المنطقة.