مسقط - العُمانية
أطلقت وزارة الخارجية صباح اليوم بوابة للخدمات الإلكترونية وتطبيقًا للهواتف الذكية، بهدف دمج التكنولوجيا في العمل الدبلوماسي والقنصلي، وتعزيز التفاعل الرقمي، إضافةً إلى تسهيل الوصول إلى الخدمات القنصلية، وتقديم وسيلة تفاعلية تُمكّن المواطنين والمقيمين والزوار من التواصل الفوري مع السفارات العُمانية في أي وقت وأي مكان.
وأكد سعادة خالد بن هاشل المصلحي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية، راعي المناسبة، في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية على أن إطلاق هذه المنصة يعكس التزام الوزارة بالابتكار والتحديث المستمر، وتسخير التكنولوجيا الحديثة لتطوير الأداء الحكومي، وتعد المنصة خطوة في إطار تمكين المؤسسات الحكومية، والبعثات الدبلوماسية، والمواطنين، والمقيمين، والزوار من الوصول السريع والموثوق إلى الخدمات القنصلية والدبلوماسية عبر الوسائل الرقمية، مما يسهم في تسهيل وتسريع الإجراءات وتعزيز التواصل مع السفارات العُمانية حول العالم.
وقال الوزير المفوض خالد بن غلام حسين الزدجالي، رئيس مكتب التحول الرقمي بوزارة الخارجية، في كلمة الوزارة: إن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في تطوير الخدمات الحكومية والقنصلية والدبلوماسية، وتهدف إلى تحقيق الكفاءة التشغيلية، وتعزيز التفاعل الرقمي بين الوزارة والمستفيدين من خدماتها، وتقليل الإجراءات الورقية، بما يتماشى مع "رؤية عُمان 2040".
وأشار إلى أن المنصة تعتمد على أحدث معايير الأمن السيبراني والتكامل مع الأنظمة الحكومية الأخرى، مما يضمن السرعة والدقة في إنجاز المعاملات.
وذكرت المستشار المهندسة عايدة بنت سليمان الحراصية أن الوزارة قامت برقمنة 20 خدمة دبلوماسية مقدمة للبعثات الدبلوماسية والمنظمات، لتسهيل الوصول إليها وتقديمها بشكل أكثر كفاءة وفعالية، ابتداءً من استخراج التأشيرة والبطاقة الدبلوماسية، طلب استئجار عقار، وغيرها من الخدمات، إضافة إلى 6 خدمات حكومية تستهدف المؤسسات الحكومية، مثل خدمة طلب جواز رسمي بأنواعه (دبلوماسي-خاص وخدمة)، وتسهيل الحصول على تأشيرة لموظفي المؤسسات الحكومية، ورقمنة خدمتين قنصليتين.
جدير بالذكر أن المنصة الجديدة تُمثّل بيئة موحدة تتيح للمؤسسات الحكومية والبعثات الدبلوماسية إنجاز معاملاتها إلكترونيًّا، مع توفير نظام دفع إلكتروني متكامل وخيارات متعددة للوصول إلى الخدمات، كما يوفر تطبيق الهاتف الذكي إمكانية التواصل الفوري مع السفارات العمانية، والتسجيل الإلكتروني لبيانات المسافر، والاطلاع على التحديثات القنصلية والأمنية، مما يعزز من تجربة المستخدمين ويضمن الاستجابة الفورية لأي مستجدات.