مفاوضات دولية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية

الشبيبة - العمانية 

 تبنى مجلس الأمن الدولي، قرارًا يدعو إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا "بشكل عاجل".

وحظي القرار، الذي اقترحته الولايات المتحدة، بتأييد 10 أصوات وامتناع خمسة أعضاء عن التصويت (فرنسا وسلوفينيا واليونان والدنمارك والمملكة المتحدة).

ويدعو القرار إلى "المسارعة إلى وضع حد للنزاع وتحقيق السلام الدائم بين أوكرانيا والاتحاد الروسي".

وصادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار مماثل أمس، يدعو إلى إنهاء القتال بشكل عاجل وتحقيق "سلام عادل ودائم وشامل" بين أوكرانيا وروسيا.

ومن جانبه أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس أنه يجري "مباحثات جدية" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لإنهاء الحرب في أوكرانيا، التي أكملت عامها الثالث.

كما أبرز الرئيس الأمريكي خلال لقاء صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه "تم إحراز تقدم هام" في سبيل إنهاء النزاع في أوكرانيا، مرجحًا أن يتم التوصل إلى اتفاق "في غضون بضعة أسابيع".

وصرح الرئيس الأمريكي بأنه من المرتقب أن يستقبل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، "هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل"، من أجل التوقيع على اتفاق ثنائي بشأن المعادن النادرة.

من جانبه، شدد الرئيس الفرنسي على أن أي تسوية متفاوض بشأنها لإنهاء الحرب يجب أن توفر "ضمانات أمنية قوية وذات مصداقية للأوكرانيين".

وفي هذا الصدد، جدد الرئيس الفرنسي تأكيد التزام أوروبا بحل النزاع، مبرزًا أن الأوروبيين "مستعدون للالتزام وتقديم هذه الضمانات الأمنية". ورحب بدعم واشنطن لهذا التوجه.

وقال إن الولايات المتحدة، بصفتها حليفًا، تبعث برسالة واضحة، تؤكد من خلالها استعدادها لمساندة هذه المقاربة، مشيرًا إلى "نقطة تحول وتقدم مهم" تم إحرازه خلال هذه الزيارة.

من جانب آخر وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اقتراح نظيره الأمريكي دونالد ترامب بخفض الإنفاق العسكري من قبل روسيا والولايات المتحدة بأنه أمر جيد، مؤكدًا أن البلدين قد تتفقان على خفض الإنفاق الدفاعي إلى النصف.

وقال بوتين في تصريحات له إن بلاده "تريد تحقيق السلام في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن".