الشبيبة - العمانية
استعرض المنتدى الاقتصادي العُماني القطري، اليوم بمسقط، فرص الاستثمار المشترك بين سلطنة عُمان ودولة قطر الشقيقة في قطاعات البنية الأساسية واللوجستيات والطاقة والصناعات التحويلية، وسبل تطوير شراكات تخدم الأسواق المحلية والإقليمية ودعم النمو الاقتصادي المستدام، في إطار زيارة "دولةٍ" يقوم بها حضرةُ صاحبِ السُّموّ الشّيخ تميم بن حمد آل ثاني أميرُ دولة قطر لسلطنة عُمان.
وأكد معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في كلمته على أهمية المنتدى باعتباره منصة لتوطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى عمق العلاقة ومتانتها، وسعي البلدين لاستكشاف مزيد من الفرص الاستثمارية التي تلبي تطلعات القيادتين الحكيمتين.
ووضح معاليه أن الاستثمارات القطرية في سلطنة عُمان شهدت نموًّا ملحوظًا، حيث بلغت حوالي مليارين ريال عُماني تركزت في قطاعات الطاقة والسياحة والنقل والعقارات، فيما عززت الاستثمارات العُمانية في دولة قطر مجالات مثل الخدمات واللوجستيات.
من جانبه، قال سعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني وزير التجارة والصناعة بدولة قطر إن المنتدى يمثل محطة مهمة في مسار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، ومنصة لاستكشاف فرص التعاون وتطوير شراكات استراتيجية تخدم التطلعات المشتركة، موضحًا أن العلاقات بين البلدين الشقيقين شهدت تطورًا ملحوظًا بفضل الإرادة المشتركة للقيادتين الحكيمتين؛ ما يفتح آفاقًا واسعة لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية وتعزيز الاستثمارات الثنائية.
وأشار سعادتُه في كلمته إلى أن هذا المنتدى يسعى لتعزيز التعاون في القطاعات الحيوية التي تمثل قيمة مضافة لاقتصادات البلدين، مثل الصناعات التحويلية والخدمات اللوجستية والسياحة والأمن الغذائي، داعيًا المستثمرين ورجال الأعمال من الجانبين إلى الاستفادة من الفرص الواعدة التي توفرها البيئة الاستثمارية في البلدين.
من جانبه وضّح سعادةُ فيصل بن عبدالله الرواس أن المنتدى الذي أقيم على هامش زيارة صاحب السُّمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لبلده سلطنة عُمان يأتي لتعريف رجال الأعمال والمستثمرين القطريين بالحوافز التي تقدمها سلطنة عُمان مشيرا إلى أن الاستثمارات القطرية قد شهدت زيادة في الفترة الأخيرة والتطلع إلى زيادتها عبر استهداف قطاعات اقتصادية من أبرزها سلاسل الإمداد والأمن الغذائي.
وأكد سعادتُه في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية على أن غرفة تجارة وصناعة عُمان بوصفها ممثلًا رسميًّا للقطاع الخاص تقوم بعقد لقاءات ثنائية بين المستثمرين ورجال الأعمال من أجل التوصل إلى اتفاقيات وشراكات تجارية واستثمارية مع نظرائهم من الجانب القطري .
وتضمن المنتدى ثلاث جلسات نقاشية، تناولت موضوعات التكامل الصناعي واللوجستي، والسياحة والضيافة المستدامة، والاقتصاد الرقمي، وشمل عروضًا مرئيّة حول فرص الاستثمار في البلدين الشقيقين.
وأكد المنتدى على ضرورة تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في البلدين الشقيقين، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتوفير فرص العمل، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين سلطنة عُمان ودولة قطر.
/العُمانية/