مسقط - الشبيبة
تحت رعاية سعادة الشيخ محمود بن راشد بن هلال السعدي، والي ولاية القابل، احتفلت مؤسسة أوتورد باوند عمان و"ميشين سبيريتس" بنجاح الرحلة البحثية الاستكشافية التي استمرت لمدة 21 يومًا، وامتدت لأكثر من 1000 كم ابتداء من صلالة، وعبر صحراء الربع الخالي، وانتهاءً بمركز أوتورد باوند عمان للتدريب في رمال الشرقية.
و"ميشين سبيريتس" هو مشروع بحثي استثنائي يقوده المستكشف البريطاني آلان تشامبرز بالتعاون مع جامعة كولومبيا، يهدف إلى دعم تقدم البحوث العلمية في المجال البيئي، وزيادة الوعي العالمي حول تأثير الميكروبلاستيك والنانو بلاستيك في البيئات النائية.
وتُنفَّذ هذه المبادرة العالمية على مدار أربع سنوات، وتركز على جمع عينات من البيئات النائية، بما في ذلك البيئات الجليدية والصحارى الجافة. ويهدف المشروع إلى دراسة القضايا البيئية الرئيسية مثل وجود النانو والميكروبلاستيك، وآثار التغير المناخي على السواحل. حيث تم إنجاز أول رحلة بحثية استكشافية للمشروع في القارة القطبية الجنوبية، واختار فريق " ميشين سبيريتس" صحراء الربع الخالي في عُمان كوجهة ثانية للبحث.
وقد تم تنفيذ الرحلة البحثية الطموحة في سلطنة عُمان بالتعاون مع مؤسسة أوتورد باوند عمان وجامعة السلطان قابوس، مما يعزز التزام السلطنة بدعم جهود البحث العالمية والحفاظ على البيئة.
وتعد أوتورد باوند عمان مؤسسة تعليمية غير ربحية رائدة، تم إطلاقها في مايو 2009، وتم تأسيسها بشكل رسمي في عام 2014 بموجب قرار وزاري. وتقدم المؤسسة برامج تعزز النمو الشخصي والمرونة ومهارات القيادة من خلال دورات تدريبية فريدة في طبيعة سلطنة عمان الخلابة. وباعتبارها أول فرع لمؤسسة أوتورد باوند العالمية في الوطن العربي، ساهمت مؤسسة أوتورد باوند عمان في تمكين أكثر من 28 ألف مشارك منذ بدايتها، بما في ذلك الشباب والموظفين والأفراد من مختلف فئات المجتمع، للمساهمة في تمكين المواهب الوطنية بما يتماشى مع رؤية عمان 2040 لمستقبل مستدام.
-انتهى-