الإمارات تصدرُ أحكاماً بالسجن حول قضايا تتعلق بالإرهاب

الحدث الثلاثاء ١٧/مايو/٢٠١٦ ٢٣:٣١ م
الإمارات تصدرُ أحكاماً بالسجن حول قضايا تتعلق بالإرهاب

أبوظبي – ش – وكالات

قالت صحيفة "الإمارات اليوم"، في تقرير مطول لها، نشرته أمس الثلاثاء، أن المحكمة الإتحادية العُليا في أبوظبي، أصدرت أحكاماً تتعلق بقضايا الإرهاب، من بينها معاقبة أحد المتهمين الأجانب، بالحبس سنتين عن التهم الموجهة إليه بـ "الترويج والتحبيذ لتنظيم «داعش الإرهابي»، تطبيقاً لقانون الأحداث الجانحين والمشردين رقم (9) لعام 1976، وإبعاده عن الدولة بعد انقضاء العقوبة".
وفي الأثناء؛ نظرت المحكمة الاتحادية العليا في أبوظبي بقضيتين منفصلتين، إحداهما تتعلق بتبني الفكر المتطرف والسعي إلى الانضمام إلى تنظيم القاعدة منذ 2007 حتى 2010، والأخرى حاول فيها بمحاولة الانضمام إلى «جبهة النصرة» عن طريق الأراضي السعودية. وطلب الدفاع، جاسم النقبي، براءة موكليه، مضيفاً أن "المتهمين حاولا سابقاً الانضمام للتنظيمين لكنهما عدلا عن الفكرة، وكان من المفترض احتضانهما بدلاً من معاقبتهما، وتحويلهما إلى مراكز المناصحة في الدولة، فيما قررت المحكمة الحكم في القضية الأولى في 30 من مايو الجاري، و20 من يونيو المقبل للثانية".
كما أقرّ باكستاني (20 عاماً) بتهمة الترويج لتنظيم «داعش»، إذ "كتب على الغلاف الخارجي لهاتفه «داعش الحب» مع علمه بأغراضه الإرهابية، وقررت المحكمة الاتحادية العليا تأجيل النظر في القضية إلى السادس من يونيو المقبل للدفاع". وكما ونظرت المحكمة في الإمارات، في عدد من القضايا منها الترويج لـ«داعش»، وتأسيس فرع لتنظيم «الإخوان» المحظور في الدولة، وإزعاج الأمن.
وفي السياق؛ رفضت أمريكية (25 عاماً) المتهمة بإهانة الدولة ورموزها من خلال الاعتداء اللفظي، خلال محاكمتها، أمس الأول، أمام المحكمة الاتحادية العليا العودة إلى سجن الوثبة، كونها لم تحال إلى مستشفى الطب النفسي، بناءً على قرار المحكمة الصادر في جلسة الثاني من مايو الجاري، لعدم استكمال الإجراءات كافة. وقالت خلال الجلسة: «أريد أن أتحدث إلى المحكمة وأقول إنني طالبة وأدرس في الجامعة، وكان ينبغي أن أعود إلى موطني قبل فترة طويلة لاستكمال دراستي، وقررت المحكمة، الأسبوع الفائت، إحالتي إلى الطب النفسي لكن تم إيقافي». فيما قال القاضي إن أوراق القضية لم تستكمل، إذ إن السفارة لا تملك توكيلاً بتعيين محامٍ للمتهمة، التي رفضت ومازالت ترفض تعيين محامٍ للدفاع عنها.
وقررت المحكمة إحالتها إلى الطب النفسي في قسم العلوم السلوكية بمدينة الشيخ خليفة الطبية، وأن تراجع المستشفى غداً للانتهاء سريعاً من التقرير وعرضه على المحكمة خلال الجلسة المقبلة. وكانت المتهمة قالت في جلسة سابقة إنها كانت تنتظر سيارة أجرة في مطار أبوظبي الدولي، واقترب منها شخصان، همّا بمساعدتها لكونها كانت متعجلة للحاق برحلتها، وحدثت بينهما مشادة أدت إلى اعتقالها بتهمة إهانة الدولة ورموزها من خلال الاعتداء اللفظي.