جمعية المرأة بسداب تختتم مشاركتها بليالي مسقط

مزاج الثلاثاء ١٤/يناير/٢٠٢٥ ١٨:٤٢ م
جمعية المرأة بسداب تختتم مشاركتها بليالي مسقط

مسقط : عبدالله الرحبي

رئيسة الجمعية : المشاركة حققت مكاسب اجتماعية واقتصادية وثقافية

اختتمت جمعية المرأة بسداب مشاركتها في فعاليات "ليالي مسقط 2024" في متنزه العامرات بالقرية التراثية وسط مشاركة فاعلة اتسمت بالتنوع والتفرد في الأنشطة المقدمة للجمهور ولزوار ليالي مسقط لتقدم مزيجا من الأنشطة الترفيهية والسياحية التي تجذب الزوار من جميع الأعمار.

فقد قدمت جملة من المفردات التراثية الجاذبة والتي تتميز بها المرأة العمانية على وجه العموم وجاء ختام مشاركة الجمعية بعد انتهاء المدة المخصصة لها لمشاركة لأسبوعين فقط لتحل بعدها جمعية المرأة العمانية بولاية مطرح .


 وتميزت مشاركة جمعية المرأة بسداب بجماليات استمدت من التراث العماني ، متمثلا في الديكورات المستمدة من عبق الماضي ، إضافة الى تواجد أكثر من ركن بتقديم فقرات حية أمام الجميع>

وعن المشاركة قالت رئيسة الجمعية زمزم بنت عبدالله الهادي نشارك في ليالي مسقط كأول جمعية بمحافظة مسقط تستلم بداية المهرجان في القرية التراثية وحرصنا أن تكون مشاركتنا متميزة لافتة للجميع سعيا من الجمعية لإثبات هوية جمعية المرأة العمانية بسداب، وتعزيز دورها في المجتمع، وإظهار الموروث الشعبي في مسقط وخاصة في سداب وتنوعت المشاركة في المشغولات اليدوية والبيئة البحرية كذلك كونها منطقة ساحلية مشيرة أن المشاركة جاءت بدعوة من بلدية مسقط لشغل مكان القرية التراثية وتعد المشاركة الأولى لنا في القرية التراثية ، حيث استمر تواجدنا بمتنزه العامرت أسبوعين بمشاركة ٤٠ من عضواتنا وأبناء العضوات لشغل الألعاب الشعبية في خلال الأسبوع الأول ونفس العدد تواجد لشغل القرية التراثية بالأسبوع الثاني، ليصبح المجموع للمشاركات ٨٠ عضوة و٦ رجال لشغل القرية التراثية للأسبوعين وذلك بهدف توسيع أعمال المشغولات اليدوية بالقرية، وعن هدف المشاركة قال رئيسة الجمعية بسداب المشاركة هو التعريف بجمعية المرأة العمانية بسداب ودعم النساء اللواتي يعملن بالمشغولات اليدوية ماديًا ومعنويًا، حيث أنها تُعتبر حجر أساسي في توسيع الدخل المادي لهنّ من خلال اختلاف الحضور الجماهيري . كما أن المشاركة تساهم بالتعريف بالحرف اليدوية قديما والتي لا تزال تمارس للحفاظ على أصالتها ، كما نسعى أيضا بقدر الإمكان المساهمة في دعم المرأة من حيث الإعلان عن أعمالها اليدوية، وتوفير العوامل لتستمر في العطاء والإنتاج . قد وفرت الجمعية الأدوات الأساسية للحِرف والمشغولات اليدوية التي تساعد في تمكين المرأة ، وقد فتحنا المجال لكل نساء المنطقة للمشاركة بالمهرجان

 وكانت للعضوات دورا بارزا البعض منهن من ذوات الأسر المنتجة و والمشاركة فتحت لهن نافذة تسويقية لمنتجاتهن وقال زمزم الهادي قسمنا المشاركة الى عدة أقسام منها التراثية ومنها ما تتضمنه البيئة البحرية من حرف ومن مشغولات ذات الملامح البحرية .

   حيث عرضنا في الجانب التراثي مفردات حية من الأعمال القديمة قد اختفت أو رُبما قلّت في هذه الفترة، مثل خياطة الكمة العمانية يدويًا، خياطة التّلي للملابس النسائية، تدوير رحى البرّ، صنع الأدوات السعفية مثل المخمة وغيرها، صناعة البخور، وفي البيئة القرية البحرية، تواجد مجموعة من المشاركين وهم يقومون بصنع شباك الصيد وبيع الأدوات والأكلات البحرية، وفي زاوية أخرى من القرية التراثية استعراض الألعاب الشعبية للأطفال، وبالنسبة لألعاب الكبار ، فقد استعرضنا لعبة الحواليس التي اشتهر بها الرجال على ساحل المنطقة بسداب. وخلال المشاركة كانت الفرصة مواتية لإبراز أهم أنشطة الجمعية والمبادرات التي تم تنفيذها وأهم الورش التدريبية التي استهدفت عضوات الجمعية والمجتمع المحلي . وأشارت زمزم الهادي خلال مشاركتنا في ليالي مسقط بمتنزه العامرات ارتأينا تعريف الزوار بالمبادرات والورش التي تنفذها للجمعية سواء للعضوات أو للمجمع المحلي ومن أبرزها مبادرة سراج البيت، واستهدفت نساء كبار السن، من سن ٥٠ فما فوق، عدد العضوات في هذه المبادرة ٦٠ عضوة ونقدم لهن عدة مبادرات وبرامج وورش تدريبية، من ضمنها برنامج صحتك تستحق وهو برنامج صحي ب٣ نُسخ في عدة مناطق بالولاية ، ومبادرة نساء مسقط نستهدف فيها النساء من سن ٤٥ وأقل، وقد قُمنا بزيارة لعدة المناطق الشرقية في ولاية مسقط مثل السيفة و يتي والخيران، لتعزيز العلاقة بين النساء والجمعية .

ونفذنا مبادرة المرأة الرقمية، لطالبات المدارس ، كما نفذنا ورش تدريبية التي تمكن المراة مثل مشغل الخياطة، وتعليم الطبخ (المطبخ الشعبي ) ، وورش في تقديم الأكلات الشعبية والحديثة لجميع فئات النساء . ,استعرضنا في القرية التراثية حياكة حشوات مريضات سرطان الثدي، كونها مبادرة خيرية يتم فيها حياكة الحشوات بالأدوات المناسبة للحياكة بحيث تكون أقمشة صحية ومناسبة للمريضات .

 وتطرقت الهادية عن المكاسب من خلال مشاركتهم في ليالي مسقط فقالت المشاركة حققت للجمعية أهداف اجتماعية وثقافية واقتصادية في الجانب النسوي أجادت المرأة في تفعيل مشغل الخياطة و إبراز الأزياء العُمانية للجمهور وبيع بعضها لزوار القرية التراثية وإبراز الألعاب الشعبية القديمة وصنع الدمى الملابس العمانية التقليدية وبيعها للجمهور وأختمت حديثها بتوجيه كلمة شكر للجنة الرئيسية ليالي مسقط بالدعوة الكريمة للمشاركة الناجحة حرصا من إدارة ليالي مسقط في تجسيد على العادات والتقاليد والتراث من خلال مشاركات جمعيات المرأة العمانية .