الإعلام العبري يكشف: إيران تجند جواسيس بإسرائيل والصهاينة مستعدون لخيانة بلدهم من أجل المال

الحدث الاثنين ٢٣/ديسمبر/٢٠٢٤ ١٤:١٣ م
الإعلام العبري يكشف: إيران تجند جواسيس بإسرائيل والصهاينة مستعدون لخيانة بلدهم من أجل المال

ترجمة - الشبيبة

نقل الموقع الإلكتروني "واللا" الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن قادة بالأجهزة الأمنية الإسرائيلية قولهم إن "جهاز الأمن العام الشاباك أحبط منذ بداية الحرب 11 محاولة تجسس واغتيال خططت لها إيران".

وأفادت تقديرات أمنية إسرائيلية أن إيران تجند جواسيس بإسرائيل، مشيرة إلى أن هناك بعض المواطنين على استعداد لخيانة بلدهم من أجل الحصول على المال، وذلك بحسب الموقع الإلكتروني "واللا".

ونقل الموقع الإلكتروني، الإثنين، عن تقديرات قادة بالأجهزة الأمنية الإسرائيلية قولهم إن "جهاز الأمن العام الشاباك أحبط منذ بداية الحرب 11 محاولة تجسس واغتيال خططت لها إيران".

ووفقا للتقديرات الأمنية الإسرائيلية، فإن إيران تعمل لتعزيز ما وصفته بـ"الإرهاب" في الضفة الغربية وغزة واليمن والعراق والأردن.

ويعمل الإيرانيون بأساليب متنوعة لتجنيد الجواسيس داخل إسرائيل أبرزها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وعرض الأموال مقابل أداء المهام وتقديم المعلومات، فيما خلصت التقديرات الأمنية الإسرائيلية أن "الإيرانيين أعداء متطورون ولن يستسلموا بسرعة وسيبحثون عن قنوات جديدة".

وشدد المسؤولون الأمنيون الذين عرضوا المعطيات على المستوى السياسي الإسرائيلي على الاتجاه المقلق لتجنيد إيران العمل بإسرائيل، واستعداد المواطنين الإسرائيليين لخيانة الدولة من أجل المال.

وفحصت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية جميع الأنشطة الإيرانية في الفضاء الإسرائيلي، بما في ذلك عمليات التجسس والعمليات السيبرانية من أجل جمع معلومات استخباراتية حساسة للغاية، وشل أنظمة المعلومات والحواسيب، والتحريض على الفوضى في جميع أنحاء البلاد وتعزيز النشاط "الإرهابي" ضد الإسرائيليين في الخارج.

وتنضم عمليات تجنيد الجواسيس داخل إسرائيل إلى عمليات التمويل والتوجيه التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني لتعزيز "الإرهاب" بالضفة الغربية وقطاع غزة واليمن والعراق وأماكن أخرى مثل الأردن، والتي يتم من خلالها بذل جهد مكثف للغاية لنقل أسلحة إلى الأراضي الفلسطينية، بحسب المزاعم الإسرائيلية.

وقالت مصادر إسرائيلية التي تحارب نشاط الحرس الثوري، إن "الإيرانيين عدو متطور للغاية، ويتعلم ويستخلص الدروس، ولن يستسلموا بسرعة وسيحاولون البحث عن قنوات جديدة بعد تقويض محور المقاومة".

وأضافت المصادر الإسرائيلية: "من أجل تدمير البنى التحتية الإيرانية، من المستحيل الانتظار بعيدا، بل يجب العمل ضدهم في إيران وبطرق مختلفة، وفي الواقع هنا تأتي مسؤولية جهاز الموساد".