مسقط -الشبيبة
نظم مركز الزبير لتطوير المؤسسات مؤخرًا جلسة "تجربتي" لشهر ديسمبر في مقر مؤسسة الزبير تحت عنوان "التخطيط الاستراتيجي 2025". استضافت الجلسة سعادة حسين بن محمد اللواتي، خبير التدريب وقيادة وتطوير المؤسسات، بينما أدار الجلسة علي شاكر، رئيس قطاع تطوير الأعمال والشركات بمركز الزبير لتطوير المؤسسات.
وتمحورت الجلسة حول أهمية التخطيط الاستراتيجي في ظل المعطيات والتغيرات المحلية والعالمية، مع التركيز على أساليب بناء وإعادة توجيه الاستراتيجيات الخاصة لعام 2025. كما تم التطرق إلى كيفية ربط استراتيجيات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برؤية عمان 2040، بالإضافة إلى التوجهات الدولية التي ستؤثر على مستقبل هذه المؤسسات في عام 2025.
وكانت الجلسة فرصة للمشاركين لاستكشاف الطرق الفعّالة لتطوير استراتيجيات تواكب التحولات الاقتصادية والاجتماعية، مما يسهم في تعزيز النمو المستدام ودعم الاقتصاد الوطني.
من جانبه علق علي شاكر ، رئيس قطاع الاعمال والشركات في مركز الزبير لتطوير المؤسسات قائلًا:" يعد موضوع هذه الجلسة في غاية الأهمية، حيث يتناول التخطيط الاستراتيجي 2025، وهو عنصر أساسي في تحقيق النجاح المستدام للمؤسسات والأفراد على حد سواء. في عصر يتسم بالتغيرات السريعة والتطور التكنولوجي المستمر، يصبح من الضروري أن يكون لدى المؤسسات رؤية واضحة وأهداف محددة للمستقبل، مما يمكنها من التكيف مع التحديات الجديدة واستغلال الفرص بشكل فعال.
أشار سعادة حسين اللواتي قائلاً: "يسعدني المشاركة في جلسة تجربتي لتحاور في موضوع التخطيط الاستراتيجي. من خلال هذا التخطيط، يتمكن الأفراد والمؤسسات من تحديد أهدافهم طويلة المدى وتحقيق التنمية المستدامة، مما يعزز قدرتهم التنافسية ويضمن استدامة النجاح في المستقبل."
وأضاف سعادته قائلاً: "وعند تنفيذ هذه الاستراتيجيات، ينبغي على المؤسسات تقييم نتائجها بشكل دوري وتعديل الخطط بما يتناسب مع التغيرات والتحديات التي قد تظهر، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة."
تم تأسيس مركز الزبير لتطوير المؤسسات في عام 2013م وهو أحد أهم المبادرات المنبثقة من رؤية "مؤسسة الزبير" الاستراتيجية لمسؤوليتها الاجتماعية نحو المجتمع العُماني.