سمائل - الشبيبة
فعاليات ثقافية وفنية وسياحية وشعرية ورياضية تقام بهوية تاريخية حديثة
محمد الحسيني: نضع في الاعتبار اضافة افكار جديدة وتحويل مهرجان سمائل إلى علامة بارزة في خارطة المهرجانات
يقدم مهرجان سمائل الثاني غداً مفاجأة من العيار الثقيل عندما يقدم هوية تاريخيّه جديدة للمهرجان من خلال فعاليات خاصة تقام في ( حصن سمائل ) الذي يقع في سوق السفالة بولاية سمائل والذي سيتضمن العديد من الفعاليات التي تقام داخل الحصن وهو مايحدث لأول مرة.
وقد أعدت اللجنة المنظمة للمهرجان العديد من المفاجآت التي سيتم الكشف عنها غدا الثلاثاء بحفل افتتاح فعاليات الحصن التي تتضمن فعاليات ثقافية وفنية وتاريخية وترفيهية ورياضية وإعلامية تقدم بهوية بصرية جديدة.
وقد اختارت اللجنة المنظمة الحصن لاقامة الفعاليات خلال الفترة من ٣ إلى ٧ ديسمبر الجاري وذلك ضمن فعاليات مهرجان سمائل الذي انطلق الأسبوع الماضي بحفل الافتتاح الذي اقيم تحت رعاية معالي وزير التراث والسياحة.
وقد وفرت اللجنة المنظمة أجواء فنية وتراثية وثقافية داخل أروقة الحصن الذي يعتبر من أقدم الحصون العمانية وهو أحد أبرز الحصون التاريخية في سلطنة عُمان، ويقع في ولاية سمائل بمحافظة الداخلية.
ويتميز الحصن بموقعه الاستراتيجي المطل على الواحة الخضراء في قلب الولاية، ويعد من أقدم الحصون العمانية التي لعبت دورًا هامًا في حماية المنطقة تاريخيًا.. ويتميز حصن سمائل بالتصميم المعماري وبهندسته التقليدية التي تعكس الطراز العماني القديم، مع أبراج مراقبة وسور قوي يحيط به ويحتوي على مداخل محصنة وساحات داخلية واسعة.
ويستمد حصن سمائل أهميته التاريخية من أن كان الحصن مقرًا إداريًا وعسكريًا خلال الفترات التاريخية المختلفة.. كما يعد شاهدًا على الأحداث التاريخية التي مرت بها المنطقة، حيث كان مركزًا للدفاع والتحصين.
ويحيط بالحصن بيئة متميزة حيث يقع الحصن في منطقة تتميز بوجود عدد كبير من الأفلاج، أشهرها فلج “الملكي”، وهو أحد الأفلاج المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو وتحيطه بساتين النخيل والمناظر الطبيعية الجميلة وقد خضع الحصن لعمليات ترميم حديثة للحفاظ على قيمته التاريخية والمعمارية، وهو الآن مفتوح للزوار.
يمثل حصن سمائل وجهة سياحية مميزة للسياح والمهتمين بالتاريخ والثقافة العمانية، حيث يقدم فرصة للتعرف على التراث العماني الأصيل والاستمتاع بجمال الطبيعة المحيطة به.
وفي أجواءٍ من الأصالة والتاريخ، ستُقام مساء يوم الثلاثاء في حصن سمائل العريق، أمسيةٌ شعريةٌ راقية، تُشكّلُ أحدى فعاليات مهرجان سمائل الثاني..ويشارك في هذه الأمسية نخبةٌ من الشعراء المبدعين،قادمين من مختلف محافظات وولايات سلطنة عمان ، لينثروا على الحضور أشعارهم الجميلة التي تُجسّد عمق ثقافتنا العمانية الغنية وتُبرز جمال لغة الضاد.
ستُلامس قصائدُهم أوتارَ القلب، وتُسافرُ بنا في رحابِ الخيال، بين صورٍ بديعةٍ وأحاسيسٍ راقية..ففي حصنِ سمائل ،حيثُ تتلاقى الآثارُ معَ الإبداع ، سنُشاركُ في تجربةٍ ثقافيةٍ مُتميزة، تُخلّدُ في الذاكرة، وتُثري روحَنا بجمالِ الكلمةِ والشعر.
وقال سعادة محمد الحسني عضو مجلس الشورى ونائب رئيس اللجنة المنظمة نتطلع إلى أمسيةٍ شعريةٍ مُلهمة، تُجسّدُ روحَ الوطنية والتآخي والوحدة بين شعراء سلطنة عمان، وتُبرزُ تنوعَ إبداعاتِهم وجمالَ أقلامِهم.
فليكن هذا اللقاءُ فرصةً للتواصلِ والإبداع، ولإثراءِ المشهدِ الثقافي في ولايتنا الحبيبة سمائل.
وأكد سعادته بأن فعاليات حصن سمائل ستكون التي ستقدم بثوب جديد ستكون مفاجأة للمهرجان هذا الموسم الذي عملت فيه اللجنة المنظمة على تقديم افكار جديدة للمهرجان ليكون مهرجان سمائل علامة بارزة في مهرجانات محافظة الداخلية.
وقد أطلقت اللجنة الإعلامية والترويجية للمهرجان هوية إعلامية خاصة لفعاليات ( الحصن ) التي تقدم الفعالية بوجه إعلامي وترويجي جديد يساهم في الترويج للفعاليات التي تقام بالحصن.