برنامج الأغذية العالمي بحاجة لـ 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع المتصاعدة

الحدث السبت ٢٣/نوفمبر/٢٠٢٤ ١٣:١٠ م
برنامج الأغذية العالمي بحاجة لـ 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع المتصاعدة

الشبيبة - العمانية 

أكد برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، أنه بحاجة إلى تمويل يقدّر بـ 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع المتصاعدة في مختلف أنحاء العالم.

تأتي هذه الدعوة عقب إصدار البرنامج تقريرًا للتوقعات العالمية لعام 2025، والذي يقيّم احتياجات الأمن الغذائي في العالم.

ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، يستمر الجوع في الازدياد، إذ يعاني 343 مليون شخص في 74 دولة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وهي زيادة بنسبة 10 في المائة مقارنة مع العام الماضي.

وأكد البرنامج العالمي على أن التمويل البالغ 16.9 مليار دولار من شأنه أن يسمح للمنظمة بإطعام 123 مليون شخص من أكثر الناس جوعا على مستوى العالم في عام 2025.

وبحسب تقرير برنامج الأغذية العالمي، فإن 1.9 مليون شخص على شفا المجاعة، مع تسجيل جوع كارثي في مناطق مثل غزة والسودان وجنوب السودان وهايتي ومالي.

وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: "تتزايد الاحتياجات الإنسانية العالمية، بسبب الصراعات المدمّرة، والكوارث المناخية الأكثر تكرارًا، والاضطرابات الاقتصادية واسعة النطاق" موضحةً أن البرنامج اضطر لتقليص أنشطته في عام 2024 بسبب نقص في التمويل، مما أدى في كثير من الأحيان إلى التخلي عن بعض الفئات الأكثر ضعفا.

ووفقا للتقرير الأممي، يشهد الشرق الأوسط مستويات مقلقة من انعدام الأمن الغذائي، إذ تُعد غزة وسوريا واليمن من بين المناطق الأكثر تضررًا. كما يواجه أكثر من 170 مليون شخص الجوع الحاد في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، مما يجعل القارة محور نصف احتياجات التمويل لبرنامج الأغذية العالمي لعام 2025.

وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه في آسيا والمحيط الهادئ، يعاني 88 مليون شخص من الجوع الناجم عن الكوارث المرتبطة بالمناخ، إذ يخطط البرنامج إلى تعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية والعمل الاستباقي للتخفيف من آثار هذه الأزمات.

كما أشار إلى تأثر أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بشدة أيضا، نظرا لمعاناة نحو 40 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي منهم 14.2 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة فورية.

ويركز البرنامج على تعزيز أنظمة الغذاء، وبناء القدرة على الصمود في مواجهة المناخ، ودعم برامج الحماية الاجتماعية لتحقيق الاستقرار في المجتمعات الضعيفة ومنع مزيد من التدهور في أنحاء العالم.

/ العُمانية /

مصعب