مسقط - خالد عرابي
تنظم مجموعة مسقط للإعلام خلال خلال الفترة من 26 إلى 27 نوفمبر 2024 مؤتمر الشرق الأوسط للاتصالات الإستراتيجية "MESTEC 2024"، وذلك في فندق إنتر سيتي مسقط، وسيسلط المؤتمر - الذي يقام في نسخته الثانية عشرة- الضوء على الفرص الجديدة في مجال الاتصالات الاستراتيجية والعلاقات العامة في سلطنة عمان والمنطقة، كما يسلط الضوء على التنقل في المشهد المتطور للاتصالات الاستراتيجية والعلاقات العامة، ومعالجة التحديات الرئيسية، والاتجاهات الناشئة والفرص الجديدة في هذا المجال.
وسيوفر المؤتمر نظرة ثاقبة لاستراتيجيات الاتصال الفعالة ويقدم إرشادات حول كيفية بناء المؤسسات الشركات من القطاعين (العام والخاص) لعلاقات قوية وإيجابية مع وسائل الإعلام. كما يستكشف كبار خبراء الاتصالات والعلاقات العامة وكبار المتخصصين في هذه الصناعة كيف يمكن لاستراتيجيات الاتصالات أن تتكيف وتزدهر في عصر التغيير السريع، مما يضمن استمرار أهميتها في صناعة ديناميكية، كما سيستكشف المشاركون في المؤتمر من ممثلي المؤسسات والشركات كيف يمكن أن يستفيدوا بشكل فعال من دور شركات العلاقات العامة في إيصال رسالتهم والترويج لأهدافهم المرجوة.
يوفر المؤتمر، منصة للمؤسسات والشركات لمناقشة التحديات والفرص في أشكال الاتصال الناشئة، بالإضافة إلى الاستراتيجيات المتطورة لإبقاء جمهورها على اطلاع أفضل. ويعتبر التواصل الإستراتيجي أمر بالغ الأهمية بالنسبة للمؤسسات للتواصل مع جماهيرها الخارجية، فهو حلقة الوصل بين رسالة المؤسسة أوالشركة وأهدافها، وسبل تحقيقها.
يشمل مؤتمر الشرق الأوسط للاتصالات الإستراتيجية MESTEC 2024 حدثين رئيسيين. وسيبدأ الحدث بحفل افتتاح يتم خلاله تقديم " جوائز الصحافة والإعلام الخليجية والعربية" السنوية المرموقة. تكرّم هذه الجوائز الأفراد والمنظمات التي قدمت مساهمات كبيرة في تعزيز الهوية والوحدة العربية، بالإضافة إلى أولئك الذين كانوا روادا في الأساليب المبتكرة في الإعلام والعلاقات العامة والاتصال.
وبعد الحفل، سيتضمن المؤتمر ست جلسات موزعة على يومين، بواقع ثلاث جلسات في كل يوم. وقد تم اختيار المواضيع بعناية لتلبية الاحتياجات المتطورة لصناعة الإعلام. وسيقوم المتحدثون المشهورون من جميع أنحاء المنطقة وخارجها بتسليط الضوء على استراتيجيات الاتصالات الجديدة حيث سيجلبون معهم تجربة غنية ومتنوعة للغاية. وستركز المناقشات على جوانب مختلفة من الاتصالات الاستراتيجية، بما في ذلك المبادئ والأدوات والتقنيات الأساسية.
ويجمع المؤتمر، الذي تنظمه مجموعة مسقط للإعلام (MMG)، إحدى المؤسسات الإعلامية الأكثر شهرة في الشرق الأوسط، قادة صناعة الاتصالات الإستراتيجية والعلاقات العامة لاستكشاف الحلول المبتكرة وتشكيل مستقبل قطاع الإعلام.
وقد تأسست مجموعة مسقط للإعلام في عام 1975 على يد المغفور له عيسى بن محمد الزدجالي، ونمت المجموعة لخدمة قطاع واسع وجمهور متنوع من خلال محفظتها القوية من العلامات التجارية الإعلامية المطبوعة والرقمية والمرئية من الفيديو وراديو FM، حيث باتت اسم يحسب له حساب في قطاع الإعلام في سلطنة عمان. هذا وسيتضمن المؤتمر سلسلة من الجلسات التفاعلية المصممة لتوحيد صناعة الإعلام، وتعزيز تبادل الأفكار الرائدة، ومعالجة التحديات الأكثر إلحاحا في هذا القطاع.
يتم تنظيم هذا الحدث المرموق من مجموعة مسقط للإعلام، وبدعم من المركز الخليجي للاتصالات الاستراتيجية (GSC)، ويعتبر هذا الحدث مثاليا للشركات المهتمة بمواكبة آخر التطورات في عالم الأعمال والاتصالات الإستراتيجية. هذا وسيلط المؤتمر الضوء على أحدث اتجاهات واستراتيجيات الاتصال، وكذلك أولئك الذين يرغبون في معرفة المزيد عن الاتصال الاستراتيجي في الشرق الأوسط. كما يمكنهم أيضا الاستفادة من فرص التواصل المتاحة في هذا الحدث لإجراء اتصالات تجارية قيمة، حيث يجمع خبراء الاتصالات الاستراتيجية والعلاقات العامة تحت سقف واحد ليجمع بينهما في لقاءات مباشرة لبحث أوجه التعاون المثمر لكلا الطرفين.
وقال أحمد بن عيسى الزدجالي، الرئيس التنفيذي لمجموعة مسقط للإعلام: " تم تصميم جدول أعمال مؤتمر الشرق الأوسط للاتصالات الاستراتيجية لتقديم رؤى نقدية حول أحدث الابتكارات والتحديات الأكثر إلحاحا التي تواجه صناعة الاتصالات اليوم. كما يقدم هذا المؤتمر فرصة قيمة وفي الوقت المناسب لأصحاب المصلحة في الصناعة للمشاركة والتعاون وتبادل الأفكار.
وأضاف قائلا: " تعد مجموعة مسقط للإعلام بأن يكون هذا الحدث بمثابة منصة رئيسية لتبادل المعرفة والشراكات التجارية، مما يوفر لأصحاب المصلحة في جميع أنحاء المنطقة فرصة فريدة للتواصل واستكشاف سبل جديدة للنمو."
وأكد الدكتور طارق الشمري، رئيس المركز الخليجي للاتصالات الاستراتيجية (GSC)، أن " نجاح النسخ الإحدى عشرة السابقة يسلط الضوء على قدرة المركز على استضافة حدث بهذا الحجم". وأشار إلى أن الجلسات ستتناول الفرص والتحديات الرئيسية التي تواجهها المؤسسات والشركات الإعلامية.
وأضاف الشمري قائلا: "لقد كانت ردود الفعل التي حضلنا عليها من الدورات السابقة إيجابية للغاية، ونأمل أن يزيد هذا المؤتمر من إثراء معرفة المشاركين بأحدث الابتكارات والأدوات في مجال الاتصالات". ومع استمرار وسائل الإعلام في لعب دور محوري في تشكيل التصور العام، ستجد المنظمات الحكومية وشركات القطاع الخاص قيمة كبيرة في حضور هذا الحدث. وسيوفر نظرة ثاقبة لاستراتيجيات الاتصال الفعالة ويقدم إرشادات حول كيفية بناء علاقات قوية وإيجابية مع وسائل الإعلام.