مسقط - ش
يعتبر التخطيط والتسويق من اهم وسائل نمو اي موسسة لها كيان ملموس او ريادى ناجح بالمجتمع ومن الاسس الحديثة لادارة المشروعات الطبية الخاصة سواء مراكز طبية او مستشفيات ومن واقع تجربة شخصية فى ادارة المراكز الطبية الخاصة والعيادات
التخطيط الإداري
التخطيط هو التقرير سلفاً بما يجب عمله لتحقيق هدف معين. وهو عمل يسبق التنفيذ، ويمثل إحدى وظائف الهامة لمدير
أهمية التخطيط
• يجنب المنظمة من المفاجآت. • يحدد ويوضح أهداف المنظمة
• يضمن الاستخدام الأمثل للموارد..
• يعتبر أساس لقياس مدى نجاح المنظمة في التطبيق.
• يقلل من اتخاذ قرارات اعتباطية وشخصية.
• يوفر الأمن النفسي للعاملين.
• أساس لبقية الوظائف.
4- مراحل التخطيط:
هي عبارة عن سلسلة من الخطوات أو الطرق التي تتبع للقيام بعملية التخطيط ويمكن توضيحها من خلال الشكل التالي:
مراحل التخطيط:
الخطوة الأولى
أن نبدأ بدراسة العوامل المحيطة بالمنظمة مثل العوامل الاقتصادية ، والسياسية، والاجتماعية وكذلك ظروف البيئة الداخلية مثل نوع الخبرات والكفاءات لدى الأفراد ونوع الآلات والمعدات
الخطوة الثانية
على ضوء تحديد ظروف البيئة نستطيع أن نحدد أهدافنا بشكل واضح مثل هدف تحقيق عائد على الاستثمار بواقع 10% في السنة، أو هدف زيادة عدد طلبة كلية الإدارة بنسبة 5% عن السنة الماضية
الخطوة الثالثة
على ضوء تحديد الهدف نحدد البدائل التي من خلالها تستطيع تحقيق هذا الهدف فإذا كان هدفنا هو زيادة العائد على الاستثمار بواقع 10% فقد تكون البدائل أمامنا هي أن نتوسع في خط الإنتاج القائم أو نبني خطاً جديداً لمنتج جديد أو نستثمر المبلغ في شراء أسهم أو سندات من السوق المالية .. هكذا .
الخطوة الرابعة
بعد وضع عدد البدائل التي نسعى من خلالها إلى تحقيق الهدف نبدأ بتقييم كل بديل من خلال معرفة وتحديد مدى تحقيق كل بديل للهدف وكلما كان البديل أقرب إلى تحقيق الهدف النهائي (10% عائد ) كلما كان مرغوباً به أكثر. أي أننا هنا نحاول تحديد مدى تحقيق كل بديل للهدف فإذا كان مثلاً بديل التوسع سيحقق الهدف بشكل أفضل فإننا نفضله على البديلين الآخرين وهما بناء خط جديد أو الاستثمار في السوق المالية.
الخطوة الخامسة
بعد الانتهاء من الخطو الرابعة المتمثلة في تقييم البدائل نبدأ بمرحلة الاختيار أي تحديد البديل الأفضل، وفي هذه الحالية فإن المنظمة تختار البديل الذي يحقق هدفها وينسجم مع سياساتها وتكون مخاطره قليلة.
الخطوة السادسة
في ضوء البديل الذي يتم اختياره يقوم المخطط بتحديد الأنشطة والأعمال التي يجب القيام بـها لوضع البديل المختار موضع التنفيذ وتكون الأنشطة على شكل : سياسات ، إجراءات، قواعد، برامج، ميزانيات. يجب الالتزام بـها حيث بدونها لا يمكن ضمان حسن التنفيذ.
.
التسويق
هو عملية أساسية ولا بد منها في كل شركة، والقيام بحملة تسويقية كاملة بدون أخطاء هو أمر مرهق للغاية ومكلف في الوقت والمال. وبالطبع فهناك بعض الأخطاء القاتلة والمكلفة جداً ومن الممكن أن تلحق أضراراً كبيرة بميزانية الشركة، وفيما يأتي أكثر الأخطاء شيوعاً وأكثر ضرراً على الشركة:
• التركيز على معدلات نمو الموقع الإلكتروني:
من المثير للغاية أن تشاهد ازدياد عدد الزوار لموقعك الإلكتروني وحساباتك الاجتماعية، فهذا يعني أن العملاء بدأت بشكل أو بآخر تتأقلم مع علامتك التجارية.
الحقيقة المرة أن عدد الزوار والمعجبين لا يعني بالضرورة زيادة الربح .. فوجود 100 زائر للموقع 10 منهم يقومون بشراء المنتج أو الخدمة أفضل من 10 آلاف زائر لا يدفعون أي ريال مقابل منتجاتك.
فرق التسويق الأكثر نجاحاً دائماً ما تركّز على ربط عدد الزيارات بقيمة الأموال التي دفعها أولئك الزوار.
• تجاهل آراء وطموحات العميل :
من السهل جداً على فرق المبيعات والتسويق العمل مباشرة من خلف مكاتبهم، ولكن هذا يعني خطر فقدان التواصل المباشر مع العملاء.
عدم الاحتكاك اليومي والمباشر مع العملاء يفقد الشركة تأثير علامتها التجارية في العالم، فمن المهم معرفة كيف يفكر العميل وعن ماذا يبحث، فالإجابة على مثل هذه الأسئلة تساعد الشركة على وضع برامج وخطط تسويقية أكثر دقة وشمولية. ( راجع دورة التميز في خدمة العملاء تقديم شركة الإتحاد الدولي للإستشارات والتدريب)
• الاعتماد على النماذج السابقة :
قد يكون من السهل على المسوق استنساخ تجارب العلامات التجارية الناجحة، ولكن حتماً فإن هذا يعني الوقوع في الفخ. هناك الكثير من الفروق الدقيقة بين خطط العلامات التجارية والتي تعني الكثير، لذا لا يوجد نموذج واحد يمكن للجميع الاعتماد عليه، وهنا يأتي دورك في تصميم نموذجك الخاص والفريد من نوعه والذي يعتمد على قاعدة العملاء ونوع المنتجات التي تقدمها، كن على ثقة أن هذه العوامل هي التي تؤثر بالدرجة الأولى في نجاح خطتك التسويقية.
• التنفيذ دون تخطيط :
غالباً ما يتعرض فريق التسويق لضغوط هائلة والتي قد تتسبب في الفوضى وسوء التنظيم ممّا يؤدي فيما بعد إلى ضرر كبير على العملية الإنتاجية للشركة
وهنا يكمن دور التخطيط في كونه عملية حاسمة تؤثر على استراتيجية ونتائج الأداء للشركة، فاتخاذ خطوة إلى الأمام يحتاج إلى رؤية ثاقبة وخطة لمحكمة ، والتنفيذ وفق هذه الرؤية يعني توفير الكثير من الوقت والمال.
• التخطيط المبالغ فيه :
من الطبيعي والسهل جداً أن يتورط فريق التسويق في فخ البحث عن الكمال، والحقيقة أن الكمالية من الممكن أن تقتل التسويق.
حتى أكبر المنظمات وأكثرها رقياً، قد تضطر لاستخدام عقلية البسطاء لكي تتجنب الوقوع في فخ المثالية والكمال.
عملية التسويق دائماً ما تحتاج إلى تحقيق التوازن بين رغبتها في التخطيط وضرورة إنجاز المهام بشكل جيد وبزمن قياسي وحسب الميزانية المطروحة والمتاحة.
لذلك يجب الاهتمام والاستفادة من تطوير اقسام التخطيط والتسويق فى اي كيان او مؤسسة صحية خاصة لضمان الاستمرارية والنجاح وتقديم خدمات طبية ملموس.
بقلم: ياسر على، مدير عيادات أراك الطبية