الشبيبة - العمانية
ناقش مؤتمر ملتقى السياحة التخصصي الأول "دراية" الذي أُقيم اليوم في كلية عُمان للسياحة بمسقط عددًا من الموضوعات الاستراتيجية المرتبطة برأس المال البشري في قطاع السياحة في سلطنة عُمان والتحديات والحلول الممكنة له، إلى جانب استعراض التجارب المختلفة لتمكين القيادات العُمانية في القطاع وأهمية المواءمة بين برامج التعليم العالي والمهني في مختلف مستوياته مع متطلبات القطاع والناتج المعرفي لمؤسسات التعليم العالي الطارحة للتخصصات ذات العلاقة وأثرها في التنمية المستدامة لهذا القطاع.
نظّمت الملتقى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالتعاون مع كلية عُمان للسياحة والجمعية العُمانية لإدارة الموارد البشرية، تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وقال الدكتور حمد بن محمد المحرزي عميد كلية عُمان للسياحة: يأتي الملتقى ليكون باكورة البداية لملتقيات تخصصية تقودها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لتقليل الفجوة بين مؤسسات التعليم العالي والمناهج التعليمية من جهة والقطاع العام والخاص من جهة أخرى.
وأضاف أنّ كلية عُمان للسياحة تسعى دائمًا أن تكون وجهة تجمع مختلف مكونات القطاع لمناقشة التحديات المشتركة وإيجاد الحلول البناءة في إطار تخصصها الفريد، لافتًا إلى أنّ الكلية دشنت هذا العام منبر "دراية" تحت شعار "ولنكن على دراية في مختلف العلوم المرتبطة بالقطاع السياحي"، إذ تمثل "دراية" المظلة الجامعة لمختلف الفعاليات والملتقيات التي تسهم في نشر المعرفة وطرح القضايا المشتركة وتقديم الحلول الخلاقة لقضايا قطاع السياحة وتقديم الحلول، حيث يأتي الملتقى بدعم مباشر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ضمن هذا المنبر.
تضمن الملتقى أربع جلسات ناقشت، تحديات الموارد البشرية في قطاع السياحة، وبناء القدرات القيادية في قطاع السياحة بسلطنة عُمان: "تجارب ورؤى مستقبلية"، والبرامج الأكاديمية والمهنية والحرفية في قطاع السياحة: "الاحتياج للمواءمة"، بالإضافة إلى جلسة عرض الناتج المعرفي من خلال الدراسات والبحوث بقطاع السياحة في سلطنة عُمان.
وعلى هامش الملتقى نظمت وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع كلية عُمان للسياحة معرض الوظائف الخامس ضمن الجهود التكاملية بين مختلف مكونات القطاع لدعم ملف الباحثين عن العمل.
هدف الملتقى إلى تبادل أفضل الممارسات والآراء والأفكار بين المؤسسات، وإقامة علاقات تعاونية تجمع بين الأكاديميين وسوق العمل في القطاع السياحي.