ترامب وهاريس يسابقان الزمن لكسب الأصوات قبل ساعات من المواجهة الانتخابية

الحدث الاثنين ٠٤/نوفمبر/٢٠٢٤ ١١:١١ ص
ترامب وهاريس يسابقان الزمن لكسب الأصوات قبل ساعات من المواجهة الانتخابية

الشبيبة - العمانية 

واصلت كامالا هاريس ومنافسها دونالد ترامب اليوم حملة أخيرة لكسب الأصوات في الولايات الحاسمة قبل ساعات على موعد الانتخابات التي تشهد تقاربا تاريخيًّا في التأييد.

وقال ترامب في أول تجمع انتخابي له في بنسلفانيا حيث يراهن على مزاعم بشأن محاولات تزوير، إن "مصير أمتنا بين أيديكم. عليكم أن تنهضوا الثلاثاء". ووعد ترامب بـ"موجة عارمة" من الأصوات لمصلحته.

من جهتها أكدت هاريس، على منصة للحملة الانتخابية في جامعة ميشيغان، أن "الزخم في مصلحتنا". وفي الولاية نفسها، تُخاطر هاريس بفقدان دعم السكان من أصول عربية الذين يمثلون نحو 200 ألف شخص، بسبب دعم واشنطن لإسرائيل، ووعدت الديموقراطية "بفعل كل شيء لوقف الحرب في غزة".

وقالت هاريس "أريد أن أقول إن هذا عام صعب نظرا إلى حجم الموت والدمار في غزة، ونظرا إلى الضحايا المدنيين والنازحين في لبنان".

وصوّت أكثر من 76 مليون شخص مبكرا قبل غدٍ /الثلاثاء/ في وقت تظهر الاستطلاعات تعادل أو قريبة من التعادل في نتائج المرشحين في هذه المرحلة.

وهاريس الساعية لكسب التأييد في ولايات البحيرات الكبرى التي تعد أساسية بالنسبة للديموقراطيين، قضت النهار في ميشيغان، بدءا بديترويت قبل التوقف في بونتياك وإقامتها تجمّعا انتخابيا في جامعة ولاية ميشيغان.

أما جدول أعمال ترامب فقد تركز على بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية وجورجيا التي يعد الفوز فيها مكسبا في منتهى الأهمية في إطار نظام "المجمع الانتخابي" الذي يعطي النفوذ للولايات بحسب عدد سكانها.

ويُتوقع أن يرفض ترامب النتائج إذا خسر، كما فعل قبل أربع سنوات. فقد استغل مخالفات اكتشفها مسؤولو الانتخابات لتضخيم مزاعمه حول تفشي "التزوير" على نطاق واسع.

وتعد ميشيغان واحدة من الولايات السبع الحاسمة التي تجري متابعة التطورات فيها من كثب.

ونجح ترامب في كسب تأييد الولاية التي كانت معقلا للديموقراطيين سابقا عندما هزم هيلاري كلينتون عام 2016. وأعادها الرئيس جو بايدن إلى صف الديموقراطيين في 2020، بدعم من العمال النقابيين وجالية كبيرة من الأمريكيين المتحدرين من أصول إفريقية.

لكن هاريس تواجه هذه المرة خطر خسارة تأييد جالية أمريكية عربية تعد 200 ألف نسمة، نددت بطريقة تعاطي بايدن مع حرب إسرائيل على غزة.

وتلقت هاريس /60 عاما/ دفعا إلى الأمام السبت الماضي عندما أظهر استطلاع لصحيفة "دي موين ريجستر" قبل يوم الانتخابات والذي يعد مقياسا يمكن الوثوق به للجو العام، تقدم هاريس في ولاية آيوا التي فاز فيها ترامب بسهولة في 2016 و2020.