الشبيبة - العمانية
احتفل الحرس السلطاني العماني اليوم بيومه السنوي الذي يوافق الأول من نوفمبر من كل عام، تحت رعاية معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك.
تضمن الاحتفال تخريج دفعة من الجنود المستجدين، كما تضمن عددًا من الفقرات المتنوعة والتشكيلات العسكرية الميدانية والقفز المظلي التي جسدت ما وصل إليه الحرس السلطاني العماني من كفاءة عالية وأداء متقن وفق تطوير مستمر في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.
بدأت فقرات الاحتفال الذي أقيم بميدان الاستعراض العسكري بقيادة الحرس السلطاني العماني بعزف السلام السلطاني، ثم تقدم قائد طابور الاستعراض باستئذان راعي المناسبة وتفتيش الصف الأمامي ، بعدها قدم طابور العرض اللوحة الاستعراضية بالحركات الصامتة التي اشتملت على تشكيل عبارة " لا يلين العزم منا أبدا" وكلمة "حرس" على أرضية ميدان الاستعراض ، حيث جسدت ما يحظى به الحرس السلطاني العماني من اهتمام سام وعناية كريمة من لدن القائد الأعلى -أيده الله- وعكست مدى الإتقان والمهارة العالية التي يتمتع بها منتسبو الحرس السلطاني العماني. بعدها قدّم الطابور استعراضًا بالمسير البطيء في صفوف عسكرية منتظمة وخطوات واثقة مع الإيقاعات الموسيقية العسكرية لموسيقى الحرس السلطاني العماني، مرورًا من أمام المنصة الرئيسة، تتقدمهم راية الحرس السلطاني العماني.
وقام معالي الفريق المفتش العام للشرطة والجمارك بتسليم الشهادات لأوائل الخريجين من دورة الجنود المستجدين، حيث حقق الجندي علي بن محمد الفراجي المركز الأول على المستوى العام للدورة، وحصل الجندي عبدالله بن سعيد الحسني على المركز الأول في رماية المسدس، وفي رماية البندقية نال الجندي عمر بن جمعة العامري المركز الأول، وفي المسير وقوة التحمل حصل الجندي ماهير بن شمبيه البلوشي على المركز الأول، أما في اللياقة البدنية فقد جاء الجندي عبدالله بن أحمد الخروصي في المركز الأول.
وقلّد معالي الفريق المفتش العام للشرطة والجمارك راعي الحفل ميدالية الخدمة الخاصة للحرس لعدد من منتسبي الحرس السلطاني العماني؛ نظير الجهود التي بذلوها خلال خدمتهم، وتقديرًا لإخلاصهم في خدمة الوطن وجلالة القائد الأعلى -أعزه الله- وتفانيهم في أداء واجبهم الوطني المقدس. بعدها ردد طابور الاستعراض نشيد الحرس السلطاني العماني، صاحبه عرض مظلي قدمه فريق الحرس السلطاني العماني للقفز الحُر، ثم ردد الخريجون نداء التأييد، وهتفوا ثلاثًا بحياة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم القائد الأعلى -حفظه الله ورعاه - ثم تقدم طابور العرض بهيئة الاستعراض للأمام، وفي الختام عُزِف السلام السلطاني، ثم استأذن قائد الطابور بالانصراف من الميدان، حيث مرت الطوابير من أمام المنصة الرئيسة للاحتفال بالمسير العادي بمصاحبة موسيقى الحرس السلطاني العماني ومشاركة خيالة الحرس السلطاني العماني؛ مُعلنين بذلك انتهاء مراسم الاحتفال.
حضر المناسبة عدد من أصحاب المعالي الوزراء، ورئيس مجلس الشورى، وقادة قوات السلطان المسلحة والجهات العسكرية والأمنية، وعدد من القادة المتقاعدين، وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وعدد من أصحاب السعادة.
كما حضر المناسبة عدد من كبار ضباط قوات السلطان المسلحة والحرس السلطاني العماني والجهات العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من المدعوين من كبار الضباط المُتقاعدين من الحرس السلطاني العماني، وعدد من الملحقين العسكريين للدول الشقيقة والصديقة، وجمع من ضباط وضباط صف وأفراد الحرس السلطاني العماني، وجمع من المدعوين.