غزة - وكالات
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في لاهيا بشمال قطاع غزة، واستهدفت مواقع مختلفة في القطاع بغارات مكثفة.
وأكد مدير الإعلام الحكومي بغزة للجزيرة استشهاد 93 فلسطينيا وفقدان نحو 40 إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا من 5 طوابق لعائلة أبو نصر في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة صباح اليوم الثلاثاء.
وأوضح مراسل الجزيرة أن من بين الشهداء 25 طفلا على الأقل.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن عشرات الجرحى ما زالوا تحت أنقاض البناية المدمرة حيث كان فيها نحو 100 نازح فلسطيني بينهم نساء وأطفال.
وأكد حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان أن جيش الاحتلال يقصف محيط المستشفى أثناء إسعاف مصابي المجزرة، وأوضح للجزيرة أن المستشفى غير قادر على إسعاف عشرات المصابين بسبب نقص الإمكانات، وهو ما يتسبب باستشهاد معظم المصابين.
بدوره، ناشد مدير المستشفيات الميدانية في غزة مروان الهمص العالم لإيفاد فرق طبية متخصصة إلى شمال قطاع غزة وتأمين المستشفيات وحمايتها، وقال إن مستشفى كمال عدوان بحاجة ماسة إلى طواقم طبية لإسعاف الجرحى.
واعتبرت حركة حماس أن "المجزرة المروعة في مشروع بيت لاهيا تأكيد على خطط الإبادة والتهجير الصهيونية ضد شعبنا وسط صمت عربي ودولي".
من جانب آخر، استشهد 7 فلسطينيين بينهم طفل في قصف إسرائيلي جنوبي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الذي شهد أيضا قصفا مدفعيا لمخيم البريج أسفر عن شهيدين أحدهما طفل.
وفي رفح جنوبا، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين، وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف منطقة خربة العدس، شمال مدينة رفح بقطاع غزة. ونُقل المصابون وجثامين الشهداء إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وأفاد المراسل بتنفيذ القوات الإسرائيلية غارات على المناطق الشرقية لمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأكد قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بحرق مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) ومنازل عدة في محيط المدرسة غرب مخيم جباليا.