طهران - وكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي فجر السبت، البدء بضرب أهداف محددة في إيران، مضيفا أن قواته مستعدة هجوميا ودفاعيا ولا تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية في هذه المرحلة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله إن الهجوم على إيران لا يشمل منشآت نووية أو نفطية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية إن الموافقة على شن الهجوم على إيران تمت بالإجماع خلال اجتماع الطاقم الأمني المصغر (الكابينت)، ليلة أمس الجمعة.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن 100 طائرة مقاتلة شاركت في الهجوم على إيران، وذلك بالتزامن مع إعلان إذاعة الجيش الإسرائيلي عن بدء الموجة الثانية من الضربات التي ينفذها سلاح الجو.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن موجة ثانية من الهجوم على إيران بدأت الآن، وأن دوي انفجارات سُمع في شيراز جنوب غربي إيران.
فيما قال مدير مطار الخميني الدولي إن المطار بحالة مستقرة ويواصل العمل وفق الجدول المقرر، ولم يتم الإبلاغ عن أي حادثة أمنية.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بمرور أكثر من ساعة دون إقلاع أو هبوط للطائرات في مطارات العاصمة الإيرانية طهران، تزامنا مع إعلان تل أبيب بدء هجوم على إيران.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن الهجوم على إيران في مراحله الأولى، مضيفة أنه جرى إبلاغ واشنطن قبل البدء بتنفيذه.
وأضافت أن الطاقم الوزاري المصغر صدّق هاتفيا على الخطة، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت أعطيا الأمر ببدء تنفيذ الهجوم.
فيما قالت وكالة أنباء فارس الإيرانية إن "الكيان الصهيوني استهدف عدة قواعد عسكرية" غربي وجنوب غربي العاصمة طهران.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن انفجارات قوية في أطراف العاصمة طهران سمع دويها زهزت بعض المناطق المحيطة بالعاصمة، دون الإعلان عن تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الانفجارات أو الجهات المتسببة فيها حتى الآن.
وذكر الجيش أنه يهاجم "بشكل موجه بدقة أهدافا عسكرية في إيران وذلك ردا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد دولة إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة، والجيش على أهبة الاستعداد هجوميًا ودفاعيًا حيث نتابع التطورات من إيران ووكلائها".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، يتابعان التطورات، من مقر وزارة الأمن من الغرف المحصّنة تحت الأرض.
فيما ذكرت تقارير إسرائيلية أن الهجوم نُسق مع الإدارة الأميركية وتم إعلامهم بذلك قبل بدء الهجوم.