هيئة تطوير بوابة الدرعية وجمعية الثقافة والفنون توقّعان مذكرة تفاهم للحفاظ على الموروث الحِرَفي في الدرعية

مزاج الخميس ٢٤/أكتوبر/٢٠٢٤ ١٧:٤١ م
هيئة تطوير بوابة الدرعية وجمعية الثقافة والفنون توقّعان مذكرة تفاهم للحفاظ على الموروث الحِرَفي في الدرعية

الدرعية - الشبيبة

وقّعت هيئة تطوير بوابة الدرعية والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون مذكرة تفاهم تهدف للتعاون على عمل مشاريع ومبادرات وفعاليات مشتركة، والاستفادة من المراجع والكتب من إصدارات الجمعية بما يخدم مجال عمل الهيئة، وتمكين الفنانين السعوديين والاستفادة من برامج المقتنيات الفنية في تجميل المواقع الحيوية بمنطقة الدرعية وحي الطريف التاريخي.


وشملت مذكرة التفاهم، التي وقّعها كلٌ من سعادة المهندس عبدالله الغانم، مستشار الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية، وسعادة الأستاذ خالد الباز، مدير عام الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، عددًا من الجوانب، منها: التعاون بتنظيم وتفعيل المناسبات الوطنية والأعياد وإحياء الفعاليات الموسيقية، استخدام الجمعية للمرافق والمسارح والأصول الثقافية التابعة للهيئة لتنفيذ برامج ومشاريع الجمعية، والتعاون على مبادرات وفعاليات مشتركة تعزز من المشاركة المجتمعية، والتي تشمل التدريب والتمكين لأهالي الدرعية، وتقديم برامج ثقافية وفنية مبتكرة للمشاريع التي تستهدف مجتمع الدرعية.

تأتي هذه المذكرة لتعكس الالتزام المشترك بين الجهتين لتعزيز الجوانب الثقافية والفنية، وتمكيناً للفنانين والموهوبين في هذا المجال، وتوثيق جهودهم التي ستُسهم في إثراء المشهد الثقافي في المملكة العربية السعودية.

لمحة عن الدرعية:

تمثل الدرعية رمزًا وطنيًا بارزًا في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيث ارتبط ذكرها بالدولة السعودية الأولى التي تم تأسيسها عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود، الذي اتخذ من الدرعية عاصمةً أولى للحكم ومركزًا علميًا واجتماعيًا. ضمّت الدرعية حينها حي الطريف، يتوسّطه قصر سلوى الذي كان قصر الحكم حينها، كما كان حي الطريف مقرًا للأسرة المالكة، وتم تصنيفه في 2010م ضمن مواقع التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو لكونه أحد أكبر الأحياء في العالم المبنية بطوب اللبن. وفي عام 2017م، أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- أمرًا ملكيًا بإنشاء هيئة تطوير بوابة الدرعية وتشكيل مجلس إدارتها برئاسة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، إذ تسعى الهيئة للحفاظ على الإرث التاريخي والمعماري للدرعية، كونها عرين أئمة الدولة السعودية ومهد انطلاقها، كما تعتبر هيئة تطوير بوابة الدرعية الجهة التنظيمية للمنطقة الاشرافية التي تمتد على مساحة 194 كيلومتر مربع. وفي عام 2022م، تأسّست شركة الدرعية التي تعد أحد المشاريع الكبرى التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، وذلك لتطوير مشروع الدرعية والعمل على جعل الدرعية مقصدًا عالميًا يعكس الإرث السعودي الأصيل، مما سيتيح للزوار فرصة التعرف عن قرب على تاريخ المملكة العربية السعودية في أجواءٍ نجديةٍ عريقة. كما تساهم شركة الدرعية في تحويل الدرعية إلى واحدةٍ من أهم الوجهات التراثية والثقافية والترفيهية في العالم، حيث تعمل على تحقيق ذلك بصفتها الجهة التنفيذية لمشروع الدرعية، والذي يضم عددًا من المؤسسات التعليمية والثقافية والفنية ومجموعةً منتقاةً من أرقى الفنادق والمنتجعات العالمية، بالإضافة لشركات التسوق العالمية والمحلية وأشهر المطاعم والمقاهي من حول العالم.

حسابات وسائل التواصل الاجتماعي:

X: @DGDA_SA | Instagram: @DGDA_SA | LinkedIn: dgda-sa | www.dgda.gov.sa